قالت مبادرة “برو ماسيفهولتس” الألمانية إنه يمكن معالجة التلفيات كالتجاويف والخدوش في قطع الأثاث المصنوعة من الخشب المصمت بطريقة بسيطة تتمثل في استخدام ورق الصنفرة ومكواة. وأوضحت المبادرة أنه ينبغي أولا صنفرة موضع الضرر على مساحة كبيرة بواسطة ورق الصنفرة من الصوف الناعم والألياف. وفي الخطوة التالية يتم وضع قطعة قماش قطنية مبللة على موضع الضرر فقط، وتقوم الألياف بامتصاص الرطوبة ثم تنتفخ تدريجيا، وبالتالي ينغلق التجويف. أما إذا كان التجويف أعمق فينبغي حينئذ وضع قطعة قماش مبللة على التجويف، ثم كيها بواسطة مكواة، على أن يتم ضبط المكواة على درجة السخونة المناسبة للصوف. ويُراعى هنا أن يحدث التلامس بين المكواة وقطعة القماش فقط، وليس مع سطح الخشب. وبعد ذلك تتم معالجة موضع الضرر بواسطة ورق صنفرة ناعم لكي يصبح السطح مستويا. وفي الخطوة الأخيرة يتم دلك المكان بشمع أو زيت عناية لحماية الموضع الذي تمت معالجته. ومن الأمور الهامة القيام بصيانة الأثاث الخشبي، وإصلاح العيب قبل أن يزيد ويؤدي في بعض الأحوال إلى استبدال جزء من الأثاث. وتتعرض الأسطح والأرضيات الخشبية للحروق سواء في المنزل أو في المتجر، ففي الكثير من الأوقات تتلف أجزاء الأثاث أو المناضد أو المصنوعات والألعاب الخشبية نتيجة تعرضها للحرق. ولا يُمكن بالطبع إصلاح الأسطح الخشبية التي تحولت إلى رماد، ولكن في المقابل يُمكن إصلاح التلفيات البسيطة بإزالة آثار الحروق من الأسطح الخشبية. وإذا تضرر الخشب المحيط بالجزء المحروق من عملية التقشير فينبغي صنفرة السطح الخشبي بالكامل باستعمال ورق الصنفرة الناعم. وتكون الصنفرة باتجاه الألياف الخشبية لا عكسها وبحركة ثابتة ذهابًا وإيابًا إلى أن يتم تنعيم السطح المتضرر بالكامل. ويتوفر ورق الصنفرة لدى متاجر الأدوات والعُدد، ويُفضل شراء الورق الناعم بدرجة ما بين 360 إلى 400، فكلما زادت درجة ورق الصنفرة زادت نعومته.