إيلون ماسك يخطط لإطلاق منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي

  • 3/28/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الملياردير إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في تغريدة، إنه “يفكر بجدية” في بناء منصة جديدة للتواصل الاجتماعي. وكان ماسك يرد السبت على سؤال أحد مستخدمي تويتر حول ما إذا كان سيفكر في إنشاء منصة تواصل اجتماعي، تتكون من خوارزمية مفتوحة المصدر وتعطي الأولوية لحرية التعبير وتقدم الحدّ الأدنى من الدعاية. وانتقد ماسك، الذي يستخدم تويتر بكثرة، منصة التواصل الاجتماعي وسياساتها في الآونة الأخيرة. وقال إن “الشركة تقوض الديمقراطية بعدم التزامها بمبادئ حرية التعبير”. ونشر ماسك سلسلة من التغريدات، سأل فيها عما إذا كان الوقت قد حان لمنصة جديدة لتحل محل تويتر، وما إذا كان المستخدمون يعتقدون بأن الشركة “ملتزمة بمبادئ حرية التعبير”. وقال إنه نظرا إلى أن تويتر يعمل بمثابة “ساحة المدينة العامة الفعلية”، فإن الفشل في الترويج لحرية التعبير على التطبيق من شأنه أن يقوّض الديمقراطية. وتأتي تغريدته بعد يوم واحد من نشره استطلاعا على تويتر سأل فيه المستخدمين عما إذا كانوا يعتقدون بأن تويتر يلتزم بمبدأ حرية التعبير، وكانت إجابة أكثر من 70 في المئة من أكثر من مليوني مستجيب “لا”. وقال ماسك الجمعة “نتائج هذا الاستطلاع ستكون مهمة”. كما سأل متابعيه البالغ عددهم 80 مليونا عما إذا كان يجب أن تكون خوارزمية تويتر مفتوحة المصدر، والتي ستوفر معلومات حول كيفية اختيار تطبيق التدوين المصغر لما سيظهر للمستخدمين في خلاصاتهم. وقال ثلاثة أرباع المستجوبين إنه ينبغي ذلك. كان جاك دورسي مؤسس موقع تويتر، سريعا في الرد، حيث كتب على تويتر أن “اختيار الخوارزمية المراد استخدامها (أو عدم استخدامها) يجب أن يكون متاحا للجميع”. وكان ماسك، رفض حظر مصادر الأخبار الروسية بناء على طلب بعض الحكومات. ولفت في الخامس من مارس الحالي إلى أن بعض الحكومات وليس منها الأوكرانية، طلبت حظر مصادر الأخبار ووسائل الإعلام الروسية. وأكد أن هذا الإجراء لن ينفذ إلا تحت تهديد السلاح، وأنه متمسك بحرية التعبير المطلقة. وإذا قرر ماسك المضي في إنشاء منصة جديدة، فسوف ينضم إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا، التي تقدم نفسها على أنها حامية حرية التعبير والتي تأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأن وجهات نظرهم يتم قمعها على منصات مثل تويتر وفيسبوك المملوك لشركة ميتا ويوتيوب المملوك لألفابت. ولم تقترب أي من الشركات، بما في ذلك تروث سوشيال المملوكة لدونالد ترامب وجيتر وبارلر وموقع رامبل لمقاطع الفيديو، من مضاهاة شعبية المنصات الرئيسية حتى الآن. وتقدم الشركات نفسها على أنها “أبطال لحرية التعبير” (Champions of free speech)، وتأمل في “جذب المستخدمين الذين يشعرون بأن وجهات نظرهم يتم قمعها على منصات أكثر رسوخا” مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب. يذكر أن تصريح ماسك أثار جدلا على موقع تويتر. واعتبر مغردون أن ما يطرحه ماسك هو سؤال يعكس قلقا واسعا ينتاب مستخدمي تلك المنصات. ورأى آخرون أن “ازدواجية المعايير التي تتبعها مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مكشوفة”. وأبدى البعض قلقهم من القدرة الهائلة التي باتت تمتلكها “شركات التقنية في التأثير وتوجيه الرأي العام”. واعتبر مغرد: وقال آخر: rojcoin@ كونوا مستعدين واحجزوا أسماء مميزة في حال قام بأطلاق المنصة.

مشاركة :