هاري كين يقترب من تحطيم الرقم القياسي لروني مع إنجلترا

  • 3/28/2022
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون الفرصة مواتية أمام المهاجم هاري كين للاقتراب من صدارة روني لقائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب إنجلترا، عندما يلعب المنتخب الإنجليزي وديا أمام كوت ديفوار الثلاثاء. وقال كين في حيث صحافي “أريد أن ألعب أكبر عدد ممكن من المباريات. سأكون جاهزا وقتما تكون هناك حاجة للاستعانة بي، أودّ تحطيم هذا الرقم القياسي. آمل أن يكون ذلك ممكنا مع المباريات التي نخوضها هذا العام. أنا في ترتيب جيّد حقا في الوقت الحالي”. وأكد هاري كين، مهاجم فريق توتنهام هوتسبير، أنه لا يستطيع معرفة ما سيحدث في المستقبل، وذلك عندما سُئل عن إمكانية رحيله عن صفوف السبيرز. وارتبط قائد منتخب إنجلترا بقوة بالرحيل إلى مانشستر سيتي الصيف الماضي، لكن السيتزينز لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع توتنهام بشأن رسوم الانتقال. وبدأ كين بداية بطيئة في موسم 2021-2022 لكنه عاد إلى أفضل حالاته في الأسابيع الأخيرة، حيث سجل 22 هدفا وصنع ست تمريرات حاسمة في 41 مباراة على مستوى الأندية هذا الموسم. وقال كين في تصريحات صحافية “تركيزي الأساسي هو إنهاء هذا الموسم، لا يمكنني التحكم في ما سيحدث في المستقبل، أريد خوض تلك البطولة بأفضل شكل ممكن”. ويتواجد قلب الهجوم مع منتخب الأسود الثلاثة الذين يستعدون لمباراتهم الودية القادمة مع كوت ديفوار في السادس والعشرين من مارس والتاسع والعشرين من مارس على التوالي. ويُعتقد أن مانشستر يونايتد يدرس التقدم بعرض صيفي بأموال كبيرة للاعب البالغ من العمر 28 عاما، والذي لم يبق سوى أكثر من عامين على عقده في ملعب توتنهام. هداف تاريخي لاعب موهوب لاعب موهوب قال غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا إن “هاري كين بات مرشحا لتحطيم رقم واين روني القياسي ليصبح الهداف التاريخي للمنتخب”، ويأمل أن ينجح في تحقيق ذلك خلال نهائي كأس العالم في قطر هذا العام. وسجل كين هدفا في فوز إنجلترا 2-1 على سويسرا وديا السبت، ليعادل المهاجم البالغ عمره 28 عاما رقم بوبي تشارلتون في المركز الثاني برصيد 49 هدفا وبفارق أربعة أهداف فقط عن روني المتصدر الذي هز الشباك 53 مرة مع منتخب بلاده. وقال ساوثغيت “الأسماء التي ينافسها والموجودة حاليا مذهلة”. وأضاف “سيقدر هاري هذا التاريخ وسيعني الكثير بالنسبة إليه أن يكون في هذه القائمة وضمن هذه الأسماء. يجب القول إنه يبدو مرشحا للتقدم وتحطيم الرقم”. وردا على سؤال حول رغبته في تحطيم كين الرقم القياسي قبل نهائيات كأس العالم في قطر، قال ساوثغيت “أود أن يحطم الرقم القياسي في نهائي كأس العالم”. وأضاف “أعتقد أنه يتحلى بالهدوء بخصوص ذلك. إنه يشعر بالثقة في إمكانية تحقيق ذلك. معدل أهدافه في المباراة الواحدة رائع”. وتقام نهائيات كأس العالم من الحادي والعشرين من نوفمبر وحتى الثامن عشر من ديسمبر في قطر. واحتلت إنجلترا، بطلة العالم 1966، المركز الرابع في النسخة الأخيرة لكأس العالم في روسيا عام 2018. وأكد مدرب إنجلترا أن مقاطعة كأس العالم لكرة القدم في قطر هذا العام لن تحقق الكثير بشكل عام وأن القرار لا يعود إليه أو للاعبيه. وتحدث ساوثغيت ردا على سؤال عما إذا كان بإمكان إنجلترا مقاطعة كأس العالم “هذا ممكن لكن القرار لا يعود لي أو للاعبين. لا أعرف حقا ما الذي ستحققه (المقاطعة).. البطولة ستمضي قدما.. أعتقد أننا اتخذنا قرارنا بالفعل عندما دخلنا البطولة. كلنا يعرف منذ سنوات طويلة أن هذه البطولة ستقام في قطر”. حلم التتويج تناغم كبير تناغم كبير يحلم منتخب إنجلترا بالتتويج بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعدما فاز بالبطولة عندما استضافها على ملاعبه عام 1966، كما يرغب أيضا في تعويض جماهيره عن خيبة الأمل التي لحقت بهم عقب خسارته المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، التي جرت على ملعب (ويمبلي) العريق في العاصمة البريطاينة لندن بركلات الترجيح أمام المنتخب الإيطالي العام الماضي. ونجح رجال المدرب الإنجليزي ساوثغيت في تذوق طعم الانتصار 17 مرة طوال هذه السلسلة، فيما تعادل في 4 مناسبات أخرى. ورغم خسارة إنجلترا لقب يورو 2020 الصيف الماضي، إلا أن المباراة النهائية انتهت بالتعادل (1-1)، لتتوج إيطاليا بطلا عبر ركلات الترجيح. وحافظ منتخب إنجلترا بقيادة مدربه الحالي على سجله خاليا من الهزائم في جميع مبارياته الـ21 الأخيرة في جميع المسابقات. قائد منتخب إنجلترا ارتبط بالرحيل إلى مانشستر سيتي، لكن السيتزينز لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق مع توتنهام ويعد سجل نتائج إنجلترا هو أطول سلسلة متتالية لم تشهد خسارة الأسود الثلاثة في التاريخ. وكان منتخب إنجلترا قد نجح في تحقيق فوز كبير على حساب سان مارينو في آخر مواجهة رسمية خاضها بالجولة العاشرة والأخيرة من مرحلة المجموعات في تصفيات كأس العالم، بنتيجة 10-0، حيث تعتبر هذه أكبر النتائج التي تم تحقيقها خلال دور المجموعات في تلك التصفيات بين المنتخبات. ومن جانبه قال لوك شاو مدافع إنجلترا إنه يستمتع باللعب أكثر مع منتخب بلده مقارنة بناديه مانشستر يونايتد الذي حقق نتائج متباينة في الموسم الجاري. وصرح الظهير الأيسر قائلا “من المهم دائما أن تشعر أنك مرغوب، أشعر بذلك هنا مع المنتخب”. وواصل بعد تسجيله هدفا في فوز إنجلترا وديا على سويسرا “لا أقول إنني لا أستمتع مع يونايتد، لكن هنا الأمور مختلفة، أشعر أني مرغوب وأستمتع باللعب. أعتقد أن المتعة تمثل جزءا كبيرا من كرة القدم”. وأتمّ “من الصعب الاستمتاع باللعب أثناء الخسارة، لا نلعب بشكل جيد مع النادي وعلينا الاعتراف بذلك. الموسم الحالي صعب على كل الأصعدة، نعرف أن علينا التطور”. ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز وودع دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة في ملعبه أمام أتليتكو مدريد.

مشاركة :