عززت طيران الإمارات ريادتها العالمية في مجال الترفيه الجوي من خلال استثمارها المستمر في أحدث المبتكرات والأنظمة، لتوفير تجربة استثنائية تتيح لمسافريها التمتع بخيارات ترفيهية غير مسبوقة طيلة رحلاتهم. واحتلت طيران الإمارات مركز الصدارة عالمياً في هذا المجال منذ أن قامت في عام 1992 بخطوتها الاستثنائية المتمثلة في تركيب شاشات فيديو شخصية على المقاعد في جميع الدرجات، ما شكل ثورة في عالم الترفيه الجوي، ونقلة نوعية ليس في مجال تلبية توقعات وتطلعات المسافرين فحسب، بل أيضاً في صناعة الترفيه الجوي على مدى العقود التالية. ويوضح الإعلان الذي نشرته طيران الإمارات آنذاك عن تقديم أنظمة الترفيه الشخصية في جميع الدرجات مدى ضخامة التحول الذي أحدثته الناقلة في الارتقاء بتجربة المسافرين إلى آفاق غير مسبوقة. وواصلت طيران الإمارات منذ ذلك الحين اعتماد أحدث التقنيات والمبتكرات، وقادت عملية تطوير صناعة الترفيه والتواصل في الأجواء على ارتفاع 40 ألف قدم، حيث ظلت تحتل مركز الصدارة عالمياً في هذا المجال. كما أنها تمضي قدما لتعزيز ريادتها في هذا المجال من خلال خططها الطموحة لتدشين الجيل الجديد من أنظمة الترفيه والتواصل في الأجواء في الطائرات الجديدة التي تقدمت بطلبيات شرائها. وقال باتريك برانيللي، نائب رئيس أول طيران الإمارات للتجزئة والترفيه والتواصل في الأجواء: "شكّل قيام طيران الإمارات بتوفير شاشات فيديو شخصية في جميع الدرجات في عام 1992، تطوراً غير مسبوق في قطاع الطيران، حتى أن الكثير من الناقلات الجوية تساءلت آنذاك عن مبررات هذا الاستثمار الضخم والذي كان يقدر آنذاك بنحو 15 ألف دولار لكل مقعد. إلا أننا كنا واثقين من أن ذلك سينال رضا وإعجاب مسافرينا، لأنه يتيح لهم خيارات ترفيهية متميزة طيلة رحلاتهم، ما ساهم في تعزيز مستويات رضائهم وولائهم. وحفزنا ذلك على مواصلة توسيع قائمة الخيارات الترفيهية، فخلال عام واحد من تدشين النظام زدنا عدد القنوات المتاحة على الأنظمة الترفيهية الشخصية إلى 20 قناة على طائراتنا البوينج 777 التي انضمت للأسطول في عام 1996". وأضاف: "لم نتوقف عن تطوير أنظمة الترفيه الجوي، حيث نواصل إضافة أفضل محتوى من أكثر من 40 منطقة حول العالم إلى نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice. كما أننا نحرص على توفير محتوى مذهل عبر الشاشات الشخصية التي تعد الأكبر من نوعها في الصناعة وسماعات الرأس وأنظمة الصوت عالية الجودة. كما احتلت طيران الإمارات الريادة في مجال الاتصال في الأجواء أيضاً، من خلال إدخال هواتف الأقمار الاصطناعية في عام 1993، كما أصبحت أول ناقلة تستخدم أنظمة فائقة التطور تتيح استخدام الهواتف المحمولة على متن الطائرات. واليوم يتوفر على جميع طائراتنا إمكانات اتصال شاملة، كما أننا تقدمنا بالفعل بطلبيات جيل المستقبل من أنظمة الاتصال". ويتجلى نجاح استثمارات واستراتيجيات طيران الإمارات في الترفيه والتواصل في الأجواء في تصاعد مستويات رضا وولاء المسافرين في جميع الدرجات، كما يتجسد ذلك في حصول الناقلة على العديد من الجوائز الرفيعة، بما في ذلك "أفضل ترفيه في الأجواء في حفل توزيع جوائز APEX Passenger Choice®️ لعام 2022، إلى جانب جائزة "أفضل ترفيه جوي في العالم" من "سكاي تراكس" سنوياً منذ 2005. وبات نظام طيران الإمارات للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية، والذي تضمّن 500 قناة عند إطلاقه في عام 2003، يوفر الآن أكثر من 5000 قناة للأفلام والموسيقى والبرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية بأكثر من 40 لغة حسب الطلب. وإلى جانب الخيارات الترفيهية الفريدة، يوفر النظام لمسافري طيران الإمارات العديد من الميزات العملية الأخرى، مثل القدرة على التحقق من معلومات الرحلة، بما في ذلك المسافة المتبقية، وعرض مشاهد الإقلاع والهبوط من الكاميرات المثبتة في مقدمة ومؤخرة وأسفل الطائرة، إلى جانب دليل سفر مفيد حول دبي، وEmiratesRED أول قناة لمنتجات السوق الحرة على الطائرة في العالم، بالإضافة إلى تشكيلة متنوعة من محتوى التطوير الشخصي بما في ذلك تعلم لغة جديدة باستخدام uTalk. ويمكن لمسافري طيران الإمارات تصفح النطاق الواسع من المحتوى المتاح على نظام hلمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice، وإنشاء قائمة تشغيل خاصة بهم في تطبيق طيران الإمارات للهاتف المحمول، ومن ثم مزامنتها على متن الطائرة، للحصول على تجربة سفر شخصية فريدة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :