أكد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، اليوم الاثنين، أن عدم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة من المجتمع الدولي تجاه الحوثيين يشجعها على المزيد من جرائمها وإطالة أمد الحرب، مؤكدا أن إفشال ميليشيا الحوثي كل مبادرات السلام يبرهن على أنها جماعة إرهابية. جاءت تصريحاته خلال مباحثات أجراها مع وزيرة خارجية السويد، آن ليندي، حول المستجدات الراهنة في اليمن، وفق ما أفادت وكالة "سبأ" الرسمية. كما تطرق اللقاء -وفق سبأ- إلى التصعيد المتواصل لميليشيا الحوثي واستهدافها المصالح الحيوية ومصادر الطاقة في المملكة العربية السعودية، وما يشكله ذلك من تهديد خطير للاقتصاد الدولي، ورفضها لكل دعوات السلام والحوار، وآخرها دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وإفشالها اتفاق استوكهولم، والدور المطلوب من المجتمع الدولي للضغط على هذه الميليشيا وداعميها في طهران. تعنت بتوجيهات من إيران وطالب رئيس الوزراء اليمني وضع حد لاستمرار تعنت ورفض ميليشيا الحوثي بتوجيهات إيرانية للحوار والسلام، وما يشكله تصعيدها مؤخرا ضد مصادر الطاقة في السعودية من مساس بمصالح العالم في مرحلة حساسة وخطرة. فيما لفت إلى أن إفشال "ميليشيا الحوثي اتفاق استوكهولم، وتجاهل الدعوات الأممية والدولية لتنفيذ مرجعيات الحل السياسي ورفض دعوة مجلس التعاون لمشاورات يمنية يمنية لإحلال السلام، ومقابلة ذلك بالمزيد من التصعيد، يبرهن بوضوح على أنها جماعة إرهابية لا تؤمن بالسلام". مؤكدا أنها تتحرك تنفيذا لأجندات إيران لنشر الفوضى وتهديد أمن المنطقة والتأثير على حركة الملاحة العالمية والاقتصاد الدولي. "عدم اتخاذ إجراءات رادعة.. يشجعها" وقال إن عدم اتخاذ إجراءات رادعة وحازمة من المجتمع الدولي تجاه ميليشيا الحوثي وداعميها، يشجعها على المزيد من الجرائم والأعمال الإرهابية وإطالة أمد الحرب، "وهو ما يضع الحكومة وشركاءها في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية أمام مسؤولية مواجهة هذا الصلف والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي". بدورها، جددت وزيرة الخارجية السويدية، دعم بلادها للحكومة اليمنية وحرصها على إحلال وتحقيق السلام في اليمن، ودعم جهود المبعوث الأممي، معربة عن تطلعها إلى خروج مشاورات الرياض بنتائج إيجابية تخدم عملية السلام.
مشاركة :