بلغ المنتخب السعودي نهائيات كأس العالم في قطر 2022 ليكون بذلك اول المنتخبات العربيه الواصل لنهائي المونديال بعد البلد المستضيف قطر. هذا التأهل جاء ليواكب دعم قيادتنا الرشيده حفظها الله للقطاع الرياضي والذي يحضى بدعم غير مسبوق من سمو سيدي ولي العهد فمنذ مطلع عام 2017 والرياضه السعوديه تحظى بدعم سخي من صاحب الرؤيه وملهم شباب هذا الوطن سمو سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله. هذا التأهل السادس جاء ليكون مميزا وجاء ليكون الابرز من خلال التأهلات السابقه فبلغة الارقام لم يسبق للمنتخب أن حسم تأهله قبل نهاية التصفيات بثلاث جولات الا عبر هذه التصفيات فلذلك يعد التأهل الاجدر وايضا لوقوعه ضمن المجموعه الاصعب فلم يكن الطريق ممهدا ومجموعته تضم اليابات واستراليا من اقطاب الكرة في اسيا وقفات مع التأهل. الوقفه الاولى: يحتاج المنتخب الى قلب دفاع مميز بجانب المبدع والمميز عبدالاله العمري يعاني المنتخب من ضعف في الهجوم ومن الصعب ان يذهب بعيدا او يعبر لدور ال16 في ظل تواضع خط الهجوم. الوقفه الثانيه: ما إن انطلقت صافرة النهايه من مباراة استراليا واليابان الا واطل علينا اصحاب التعصب المقيت بطرح المقارنات بين هذا الجيل الشاب المتألق والناضج كرويا بقيادة الجوكر سلمان الفرج واقحامه في مقارنات مع جيل ذهب وانتهى. اتمنى من جيل المنتخب الحالي عدم التأثر بمثل هذا الطرح والتأثير على ثقتهم في انفسهم فهم الابرز وهم الاجدر وهم من شرفو راية الوطن برفع علم المملكه ظمن هذا المحفل العالمي. على دروب الخير نلتقيكم .