وليد عبد الله /الأناضول بحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ورئيس النيجر محمد بازوم، عدداً من الملفات الأمنية والعسكرية، منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، وتأمين الحدود، ومنع الجرائم العابرة لها. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الإثنين، تناول العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، بجانب عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي. وليبيا نقطة انطلاق رئيسية لمهاجرين أفارقة غير نظاميين يرغبون بعبور البحر المتوسط إلى أوروبا، بحثا عن حياة أفضل وهربا من حروب واضطرابات وأزمات اقتصادية حادة في دولهم. وأضاف البيان أن "المنفي أكد على ضرورة تعزيز العمل في إطار تجمع دول الساحل والصحراء وعلى أهمية خطوة إعادة مقر التجمع إلى العاصمة طرابلس". وأشار المنفي وفق البيان إلى أن "ليبيا لن تدخر جهداً في تقديم الدعم للنهوض مجدداً بالتجمع، وتفعيله وتذليل كافة الصعوبات التي تعيق أداء مهامه". من جانبه أعرب رئيس النيجر، عن دعم ومساندة بلاده لعودة تجمع دول الساحل والصحراء إلى مقره الأصلي في طرابلس، لما يمثله التجمع من قوة إقليمية ذات أهمية عالمية، والذي سيمنح للقارة الإفريقية في بوابتها الشمالية ثقلها الاستراتيجي القوي. وقبل أسبوعين وخلال زيارته لليبيا، قال الأمين التنفيذي لـ"دول الساحل والصحراء" بريجي رافيني، إن التجمع يعتزم إعادة مقره إلى طرابلس، بدعم من رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة. وخلال ثورة أطاحت بنظام العقيد الليبي معمر القذافي، عام 2011، نقل التجمع مقر أمانته العامة من طرابلس إلى العاصمة التشادية انجامينا. و"دول الساحل والصحراء" تجمع إقليمي تأسس بطرابلس، إثر قمة شارك فيها رؤساء وقادة مالي وتشاد والنيجر والسودان وبوركينا فاسو، بمبادرة من القذافي. واعتُرف به تجمعا اقتصاديا إقليميا، خلال الدورة السادسة والثلاثين لمؤتمر قادة ورؤساء دول وحكومات منظمة الوحدة الإفريقية (الاتحاد الإفريقي حاليا) عام 2000. كما حصل التجمع على صفة مراقب لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :