شيع سكان مدينة الفلوجة في غرب بغداد اليوم جثمان المصور الصحافي ياسر فيصل الجميلي الذي اعدمه جهاديون من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في سورية، قبل ان يوارى الثرى في مقبرة مدينته. وشارك في التشييع المئات من اهالي المدينة يتقدمهم صحافيون ومثقفون، قبل ان يوارى الجثمان الثرى في مقبرة "الشهداء" في الفلوجة، حيث مسقط راسه. وثبتت كاميرا فيديو وصورة ياسر (35 عاماً) على نعشه الذي طاف به المشيعون من مدخل المدينة حتى مقبرة "الشهداء" مرورا بمنزل عائلته حيث التف حوله اطفال الصحافي القتيل وافراد عائلته وهم يصرخون وينتحبون. وقال ياسين الجميلي وهو ابن عم ياسر لوكالة "فرانس برس" ان "ياسر خرج من العراق حتى يكشف اسرارا خفيت عن العالم، وهو بطبيعته يخاطر بحياته من اجل اظهار الحقائق". واضاف "طالبناه عدة مرات، الا يذهب الى هذا المكان لخطورته لكنه رفض وقال ان +الصحافة هي مهنة المتاعب والمخاطر، وانا اعشق المخاطرة+". ورفع المشيعون صور ياسر التي كان يحمل في بعضها كاميرته واخرى يتوسط فيها بعض الاطفال السوريين الذين التقاهم خلال عمله في سوريا.
مشاركة :