أعلنت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، أن بلادها مضطرة لاتخاذ تدابير للرد على طرد الدبلوماسيين الروس من مقدونيا الشمالية؛ مشيرة إلى أنه بهذه الخطوة غير الودية، فإن سكوبي تضحي بسيادتها. وقالت زاخاروفا – في بيان أوردته وكالة سبوتنيك الروسية: “إن هذه الخطوة غير الودية هي استمرار للمسار الذي اتخذته سلطات مقدونيا الشمالية قبل أسابيع قليلة نحو التدمير السريع للعلاقات الثنائية مع روسيا”. وأضافت: “من خلال الانضمام إلى الهستيريا المعادية للروس التي أطلقها الغرب، أعادت سكوبي تأكيد استعدادها للتضحية بالسيادة دون تفكير واتخاذ قرارات تتعارض مع المشاعر العامة وتتعارض مع المصالح الوطنية الأساسية. سنضطر لاتخاذ تدابير للرد على ذلك”. وسلمت وزارة خارجية مقدونيا الشمالية، اليوم الإثنين، السفير الروسي سيرغي بازدينكين، مذكرة تعتبر خمسة دبلوماسيين روس في البلاد أشخاصاً غير مرغوب بهم. وتأتي هذه الإجراءات بينما تتواصل العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير الماضي، في أوكرانيا، بحسب موسكو، لنزع سلاح كييف والقضاء على المجموعات النازية والقومية المتطرفة فيها وإلزام البلاد بصفة الحياد.
مشاركة :