بحثت الصين ومصر تعزيز التعاون المشترك في مجالات تكنولوجيا المعلومات وبناء القدرات الرقمية، والذكاء الاصطناعي. وقالت السفارة الصينية بالقاهرة، يوم (الجمعة) في بيان، إن السفير الصيني في مصر لياو لي تشيانغ التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، حيث تناول اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة المتعلقة ببناء القدرات الرقمية، والذكاء الاصطناعي لتوفير حلول تكنولوجية للتحديات التي يواجهها المجتمع المصري. وأشاد لياو بالشراكة الاستراتيجية الصينية – المصرية التي تشهد أقوى مراحلها على مستوى القيادة السياسية والعديد من القطاعات، مشيرا إلى أن العلاقات المشتركة تعد نموذجا يحتذى به للعلاقات فيما بين الصين والدول الأفريقية والعربية. وأشار السفير الصيني بالقاهرة إلى الزيارة الأخيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الصين في إطار استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية، حيث تواصل الرئيسان بشأن توافقات لتعميق العلاقات والتي من الممكن ترجمتها من خلال العديد من المجالات وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة في ضوء مبادرة حياة كريمة ورؤية مصر الرقمية. ورحب بالتعاون القائم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لافتا إلى وجود العديد من الشركات الصينية العاملة في مصر، بالإضافة إلى التعاون الفاعل على مدار 20 عاما في مجالات متنوعة منها رفع الكفاءات، والتحول الرقمي في الحكومة، والكهرباء الذكية. من جانبه، أشاد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الدكتور عمرو طلعت، بعمق العلاقات المصرية – الصينية وتنوع مجالاتها، معربا عن تطلعه لفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات ذات الاهتمام المشترك. وأشار طلعت إلى التعاون المصري – الصيني في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي شهد تطورا خلال الفترة الأخيرة، وإبرام اتفاقيات مع عدد من الشركات الصينية. ونوه إلى جهود الدولة المصرية لتحقيق التحول الرقمي وتوطين صناعة الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قامت بإنشاء مركز الابتكار التطبيقي الذي يقوم بعدد من البحوث التطبيقية في مجالات عديدة، منها تشخيص الأمراض باستخدام الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغات الطبيعية والترجمة خاصة اللغة العامية المصرية. وشهد اللقاء بحث التعاون بين البلدين في مجالات تصميم وتصنيع الالكترونيات، والذكاء الاصطناعي ، وبناء القدرات الرقمية، والبحوث والتطوير.
مشاركة :