لابيد يعلن أن "قمة النقب" ستصبح منتدى إقليميا ويدعو الفلسطينيين للانضمام إليها

  • 3/29/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القدس 28 مارس 2022 (شينخوا) أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مساء اليوم (الاثنين) أن "قمة النقب" التي جمعته مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن ووزراء خارجية أربع دول عربية على مدار يومين ستصبح منتدى إقليميا يعقد مرة كل عام، داعيا الفلسطينيين إلى الانضمام إليها. وحضر المباحثات التي عقدت في النقب جنوب إسرائيل لأول مرة وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 ، بالإضافة إلى مصر أول دولة وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل في عام 1979. وألقى هجوم مسلح نفذه مواطنان عربيان في شمال إسرائيل مساء أمس الأحد وأسفر عن مقتل اسرائيليين اثنين، بظلاله على الاجتماع. وفي تصريحات مشتركة اختتمت يومين من المناقشات، ندد جميع الوزراء بالهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية بحسب تقارير إعلامية. وقال لابيد في تصريحات مشتركة مع نظرائه إن القمة "تصنع التاريخ"، وأعلن أنها ستصبح منتدى إقليميا دائما يجتمع مرة كل عام، ودعا الفلسطينيين إلى الانضمام إلى المنتدى. وأضاف أن الدول المجتمعة تقوم بتشكيل شراكة جديدة تقوم على التسامح الديني والتعاون في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والأمن والاستخبارات. وأوضح لابيد، والذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء بالتناوب، أن هذه الشراكة "ستساعد في مواجهة التهديدات الإيرانية". وقال لابيد في بيانه الختامي إن "هذه التحالفات الجديدة والقدرات المشتركة التي نبنيها ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران ووكلاؤها". وتتشارك إسرائيل ودول الخليج مخاوف بشأن توسع إيران في الشرق الأوسط ومحاولات إحياء الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى. من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة حلفائها لمواجهة التهديدات المشتركة في المنطقة. وأضاف بلينكن "كجيران، وفي حالة الولايات المتحدة كأصدقاء، سنعمل معا أيضا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات من إيران ووكلائها". وأشاد بلينكن بـ"اتفاقات ابراهام"، وهي اتفاقيات توسطت فيها الولايات المتحدة والتي بموجبها قامت الإمارات والبحرين والمغرب بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، قائلا "قبل سنوات قليلة فقط كان من المستحيل تخيل هذا التجمع". وأوضح أن "الولايات المتحدة ستواصل دعمها القوي لعملية تغير المنطقة"، معتبرا أن الاتفاقات لا يمكن أن تكون بديلا عن حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتزامنا مع الاجتماع، وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. بدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ما قاله بلينكن عن أهمية حل النزاع، قائلا "لقد أبرزنا أهمية عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية وأهمية الحفاظ على مصداقية وقابلية حل الدولتين". وأشاد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بتعزيز العلاقات بين الإمارات وإسرائيل. وقال إن "هذه هي المرة الأولى لنا في إسرائيل إذا كنا نشعر بالفضول أحيانا، ونريد أن نعرف الأشياء ونتعلمها، فذلك لأنه على الرغم من أن إسرائيل كانت جزءًا من هذه المنطقة لفترة طويلة جدًا، فإننا لم نفعل ذلك".

مشاركة :