أشرف وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد، اليوم الاثنين 28 مارس 2022 بمقر الوزارة على مراسيم التوقيع على الميزانية البرامجية لسنة 2022-2023 ، حيث وقع كل من المدير العام للوقاية وترقية الصحة الدكتور فورار جمال وممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر السيد “نوهو امادو” على هذه الميزانية . حضر مراسيم التوقيع كل من الأمين العام لوزارة الصحة السيد سايحي عبد الحق ورئيس الديوان الدكتور بوشلاغم سماعين و اطارت الادارة المركزية . بهذه المناسبة،رّحب وزير الصحة البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد،في البداية بممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر وأعضاء الوفد المرافق له كما أشاد السّيد الوزير، بالشراكة التي تعود مع منظمة الصحة العالمية إلى عقود مضت وتطورت معا لأهداف الصحية الوطنية، و أن العالم يدرك الدور الريادي لمنظمة الصحة العالمية في معالجة المسائل الصحية العالمية،و تصميم برنامج البحوث الصحية ووضع القواعد و المعايير وتوفير الدعم التقني للبلدان ورصد الاتجاهات الصحية وتقييمها في حين أكّد وزير الصحة، على أن المنظمة ملتزمة بتحقيق الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة، والدول الأعضاء وجميع الأطراف المشاركة مدعوون إلى ” ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاه للجميع في جميع الأعمار”،مسلطا الضوء على دعم منظمة الصحة العالمية للمصادقة على استئصال عدد من الأمراض المعدية والقضاء عليها، حيث شهدت الميزانية البرامجية السابقة للفترة 2020-2021،تنفيذا مُرضًيا للأنشطة المدرجة، على الرغم من تأثرها بأزمة كوفيد-19.كما ثَمَّنَ البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد، الفرصة التي أُتِيحَت له للتوقيع على الميزانية البرامجية 2022-2023،و التي تُعَّدُ جزءًا من برنامج العمل العام الثالث عشر لمنظمة الصحة العالمية. و في ذات السياق، أكّد وزير الصحة أنه تمَّ إعداد هذا البرنامج في إطار مُنَسَق وتوافقي بين مديريات الإدارة المركزية والمؤسسات الخاضعة لإشرافها ومنظمة الصحة العالمية ، و الأخذ في الاعتبار الأولويات الوطنية التي تغطي 5 مجالات تعاون تقع في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفا، أّن تنفيذ هذه الميزانية البرامجية الجديدة يجب أن يخضع للمراقبة والتقييم المستمرين. من جهته, أوضح السيد أمادو أن التوقيع على برنامج العمل للفترة 2022-2023, يأتي ضمن مخطط برنامج العمل الشامل لمنظمة الصحة العالمية, ويتمحور حول 3 محاور كبرى في إطار مرافقة الدول لتعزيز منظومتها الصحية حسب الأولوية وتزويدها بالخبرة اللازمة ولفت إلى أن “الجزائر من بين الدول التي تمتلك مستوى نظام صحي متطور, ما جعل مواطنيها يتمتعون بصحة جيدة, كما رفع متوسط العمر فيها إلى 77 سنة”. وفي الختام، جَدَّدَ البروفيسور عبد الرحمان بن بوزيد،ترحيبه بالتزام منظمة الصحة العالمية دعمها للجزائر في الرؤية المتمثلة في تحقيق التغطية الصحّية الشاملة . 19
مشاركة :