شاركت الإمارات بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية في دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2022، وذلك في مقر الاتحاد في جنيف. وتسعى الدولة لإعادة الترشح لعضوية مجلس الاتحاد في دورته القادمة 2023-2026. ترأس وفد الهيئة المهندس ماجد المسمار - مدير عام الهيئة، فيما ترأس اجتماع المجلس في دورته لهذا العام المهندس سيف بن غليطة - المدير التنفيذي لإدارة شؤون تطوير التكنولوجيا في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية. وكان بن غليطة فاز برئاسة المجلس في الانتخابات التي جرت خلال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات الذي انعقد بدبي في 2018. ويعمل مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات كهيئة حاكمة للاتحاد في الفترة الفاصلة بين مؤتمرات المندوبين المفوضين. ويتمثل دوره في النظر في قضايا سياسة الاتصالات الواسعة لضمان استجابة أنشطة وسياسات واستراتيجيات الاتحاد بشكل كامل لبيئة الاتصالات الديناميكية والمتغيرة بسرعة. وتأتي أهمية هذه الدورة من كونها الدورة الأولى التي تعقد حضورياً، بعد عامين من الاجتماعات الاستشارية الافتراضية برئاسة الدولة، وناقش المشاركون خلالها القضايا المتعلقة بسير العمل في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات والمواضيع المتعلقة بالميزانية والموارد البشرية وفرق العمل، حيث تم إدراج نتائج النقاشات ضمن التقارير المرفوعة إلى رئاسة المجلس من قبل رؤساء الفرق. وقال المهندس ماجد المسمار: انضمت دولة الإمارات إلى الاتحاد الدولي للاتصالات في العام 1972، ولم يكن قد مضى على تأسيسها أكثر من أشهر قليلة. وكان ذلك الانضمام المبكر ترجمة واقعية لرؤية القيادة الرشيدة حول أهمية أن تكون الإمارات عضواً نشطاً في أهم وأبرز المنصات العالمية، وفي طليعتها الاتحاد الدولي للاتصالات، لكي تؤكد دولة الإمارات رسالتها الإنسانية، وسعيها في مساعدة شعوب العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولم تتوان الإمارات لحظة واحدة عن هذه الرسالة السامية. وقرنت في سبيل ذلك القول بالفعل. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :