دعت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رجال الأعمال والمستثمرين من جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى استشراف الفرص الاستثمارية مع مجتمع الأعمال في إمارة الشارقة، لفتح آفاق جديدة من الشراكة وتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الشارقة وألمانيا، فضلاً عن توثيق أطر التعاون المستقبلي بين القطاعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز حجم التبادل التجاري. جاء ذلك خلال الملتقى الذي نظمته غرفة الشارقة في مقرها، بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، لوفد من رجال الأعمال والمستثمرين في عدد من القطاعات الحيوية من ألمانيا الاتحادية، حضره عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة. والدكتور بيتر رامزاور، رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، ووليد بوخاطر النائب الثاني لرئيس غرفة الشارقة، وأحمد النابودة عضو مجلس إدارة غرفة الشارقة، ومحمد العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال وجمال بوزنجال مدير إدارة الاتصال المؤسسي وعلي الجاري مدير مركز الشارقة لتنمية الصادرات، إلى جانب ممثلين من القطاع الخاص المحلي والمنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي. خطوة جديدة وعبر عبد الله سلطان العويس عن تمنياته أن يكون هذا الملتقى خطوة إيجابية جديدة تجاه تقوية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات بين مجتمعي الأعمال في مختلف الأصعدة، مشيراً إلى متانة العلاقات التي تربط دولة الإمارات بألمانيا، خاصة بعد النتائج المتميزة التي حققها البلدان في شراكتهما الاستراتيجية الشاملة منذ العام 2004، حيث بلغ حجم التبادل التجاري في العام 2020 نحو 8.8 مليارات يورو. كما وصل عدد الشركات الألمانية التي تعمل في الإمارات إلى أكثر من 1000 شركة بمختلف القطاعات، وبإجمالي استثمارات بلغت نحو 6.7 مليارات يورو، كما تعد دول مجلس التعاون سابع أكبر وجهة تصدير للصناعة الألمانية خارج أوروبا، مؤكداً أن هذه الأرقام تعد بمثابة قاعدة متينة لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين مجتمعي الأعمال في كلا البلدين، وفتح قنوات اتصال جديدة بينهما تنعكس بشكل إيجابي على تطور حركة التجارة المتبادلة بين الطرفين. مكانة عالية وأشار العويس، إلى أن المنتجات الألمانية تتمتع بمكانة عالية في دولة الإمارات وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، نظراً لما تتميز به من جودة عالية، كما أن رجال الأعمال المحليين مرتاحون لتعاملهم مع نظرائهم الألمان، ما يعد عاملاً إيجابياً للمضي قدماً في التعاون الاقتصادي بين البلدين بما في ذلك قيام المستثمرين الألمان بتأسيس وتوسيع أعمالهم في الشارقة سواء داخل المناطق الحرة أو خارجها، نظراً لما تتمتع به الإمارة من بنية تحتية قوية، وما لديها من حوافز استثمارية متميزة وفريدة وبيئة قانونية تحفظ حقوق المستثمرين، وتدعم أهدافهم، الأمر الذي جعلها وجهة رائدة تستقطب كبار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم. أكد بيتر رامزاور أهمية إمارة الشارقة كوجهة استثمارية للشركات الألمانية، لما تمتلكه من بيئة حاضنة للأعمال. لافتاً إلى ضرورة العمل على دفع العلاقات الثنائية إلى مزيد من النمو والازدهار، بما يعزز استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية المتوفرة في مختلف القطاعات ويخدم مجتمع الأعمال ويدعم تطلعات القطاع الخاص لدى كل جانب على الصعيدين التجاري والاستثماري، مثمناً جهود غرفة الشارقة في تنظيم الملتقى، وما تقدمه من تسهيلات لرجال الأعمال الألمانيين وشركاتهم العاملة في الإمارة، داعياً المستثمرين الإماراتيين لزيارة بلاده والتعرف على أهم الفرص الاستثمارية بمختلف القطاعات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :