إتمام صفقة تبادل العسكريين بين لبنان و جبهة النصرة

  • 12/2/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

تم يوم امس الثلاثاء تنفيذ صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» بمعتقلين متطرفين في السجون اللبنانية. وقد سلّمت السلطات اللبنانية 13 سجيناً، بينهم 5 نساء، لجبهة النصرة، فيما أفرجت هذه الأخيرة عن 16 عسكرياً كانت تحتجزهم منذ 2014 لديها، كما سلمت أيضاً جثة جندي كانت قد أعدمته رمياً بالرصاص في سبتمبر 2014. وقد قابل تسليم جثة الجندي محمد حيمة إدخال قوافل مساعدات لمخيمات اللاجئين. وفي سياق متصل، أكدت المديرية العامة للأمن العام أنه سيصار إلى تسليم جثة حمية إلى المراجع المعنية، فيما أفادت معلومات صحافية أن سيارة الإسعاف التي تقلّ جثمان حمية توجهت إلى المستشفى العسكري لإجراء فحوص الحمض النووي. وكان موكب الأمن العام اللبناني المؤلف من 20 سيارة برئاسة الأمين العام اللواء عباس إبراهيم قد توجّه إلى جرود عرسال بإطار صفقة التبادل مع النصرة. وقد اندلع إشكال بين جبهة النصرة وسيارات الإسعاف أثناء عملية التبادل. من جهتهم، احتفل أهالي العسكريين المخطوفين ببدء صفقة التبادل. وبعد وصول السجناء الـ13 لمكان التبادل بسيارة إسعاف لبنانية، تم التأكد من هوية السجناء من قبل جبهة النصرة، من ثم أعادت من يريد البقاء في الأراضي اللبنانية وعدم الانتقال إلى «جرود» عرسال الحدودية مع سوريا. وتمت الصفقة عندما وافقت النصرة على عدم إدراج الموقوف مصطفى الحجيري بصفقة التبادل. وكانت مديرية الأمن العام اللبنانية تتفاوض مع جبهة النصرة للإفراج عن 16 جنديا من الجيش والشرطة أسرتهم الجبهة حين هاجمت بلدة عرسال اللبنانية الحدودية في أغسطس 2014. من جهة اخرى قال مدير مديرية الأمن العام في لبنان، اللواء عباس إبراهيم، لوكالة رويترز، إن لبنان مستعد للتفاوض مع تنظيم داعش بشأن الإفراج عن تسعة جنود يأسرهم. وقال في مقابلة مع رويترز إن فرحة إفراج جبهة النصرة عن 16 من أفراد الجيش والشرطة اللبنانيين امس الثلاثاء لم تكتمل بسبب التسعة المحتجزين. وأضاف «نحن مستعدون للبدء بعملية تفاوض مع داعش حول تسعة عسكريين معتقلين لديها إذا وجدنا من نتفاوض معه.» ويأتي تصريح المسؤول اللبناني، في أعقاب صفقة تبادل جنود لبنانيين مع عناصر طلبتهم جبهة النصرة، وتمت الصفقة على جرود عرسال الحدودية. كما أكدت سجى الدليمي في تصريح لها، بعد الإفراج عنها، أنها كانت زوجة أبو بكر البغدادي، وقبل أن تتطلق منه قبل ست سنوات، وقالت سجى إنه وقتها لم يكن زعيم داعش . وتسلمت جبهة النصرة سجى الدليمي وأولادها، في أجواء ماطرة على حدود جرود عرسال اللبنانية، مقابل جنود من الجيش اللبناني.

مشاركة :