ناشد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف اليوم الثلاثاء قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وكافة الأطراف اليمنية إيقاف العمليات العسكرية لإنجاح المشاورات. وجدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في بيان الدعوة للحوثيين للمشاركة في المشاورات اليمنية. وقال الحجرف إن ذلك «يأتي انطلاقاً من حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق السلام والاستقرار في اليمن». إضافة إلى «تأكيد الاهتمام البالغ الذي يحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية». وتأتي الدعوة حرصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئية إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن. برعاية أممية ودعم مجلس التعاون الخليجي وتنطلق في الرياض غدا الأربعاء، المشاورات اليمنية-اليمنية، على أن تستمر حتى السابع من أبريل المقبل وذلك برعاية أممية ودعم مجلس التعاون الخليجي. ومن المقرر أن تناقش المشاورات 6 محاور، من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية والتعافي الاجتماعي. ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار كما تهدف المشاورات اليمنية-اليمنية إلى فتح ممرات إنسانية وتحقيق الاستقرار. هذا وكان الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، أكد أن دعوة المجلس لعقد المشاورات ليست مبادرة جديدة، وإنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين. كما دعا جميع أطراف الصراع اليمني للمشاركة في هذه المفاوضات، والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي. وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أكد، السبت، أن الشعب اليمني لا يمكن أن يقبل بالتجربة الإيرانية وسيبقى في حالة دفاع مستمر لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. جاء ذلك خلال اجتماع استثنائي عقده مع قيادات الدولة اليمنية، وضم نائبه ورؤساء البرلمان والحكومة ومجلس الشورى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وأشار الرئيس هادي إلى أن الاجتماع يأتي في ظل تصعيد كبير تقوم به ميليشيا الحوثي، «في اللحظات التي يقوم الأشقاء في المملكة العربية السعودية ومعها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالدعوة لمشاورات يمنية-يمنية لإنهاء الحرب وإرساء السلام واستعادة الدولة».
مشاركة :