شهد معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، أمس، الاحتفال الذي أقامته كلية زايد الثاني العسكرية بمناسبة تخريج دورة الجامعيين الـ39 التي أُقيمت بمقر الكلية بالعين، حضر الاحتفال عددٍ من كبار ضباط القوات المسلحة. وألقى اللواء ركن عامر محمد النيادي قائد كلية زايد الثاني العسكرية كلمة بهذه المناسبة رحب فيها براعي الحفل، شاكراً حضوره ورعايته.. وأوضح أن هـؤلاء الخريجين أمضوا ستة أشهر من التدريب المتواصل والمكثف في الكلية.. واشتمل المنهاج التدريبي على دراسة التعبئة الصغرى ومهارات المعركة للجماعة والفصيل والطبوغرافيا، وغيرها من العلوم العسكرية الأساسية، إضافة على تدريبهم على العمل الشاق في مختلف الأماكن والأوقات وتنمية قدراتهم البدنية على التحمل والقوة كل ذلك مع التطبيقات العملية والتمارين الداخلية والخارجية لتحقيق أهداف هذه الدورة بكفاءة عالية، وقد شاركهم أخوة لهم من مملكة البحرين. وقال مخاطباً الخريجين: «إن حماية الوطن أسمى الغايات في الحياة لأن الوطن يحتاج إلى سواعد أبنائه ليظل قوياً ومنيعاً وعصياً على الأعداء لذا وجب عليكم الدفاع عنه بالنفس والمال والولد والعمل على زيادة منعته وتقويته وتعزيز الانتماء إليه.. كما يجب عليكم الاستمرار في تفوقكم وتطوير أنفسكم ومهاراتكم». بعد ذلك، تم عرض مرئي لنشاطات الدورة من بدايتها وحتى التخرج من خلال برنامج التدريب والتمارين العملية. مسيرة البناء قام معالي محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع، يرافقه قائد كلية زايد العسكرية، بتكريم أوائل الدورة، وهنأ بهذه المناسبة أبناءه الخريجين، ودعاهم إلى التحلي بالأخلاق الكريمة والشجاعة العربية والاعتزاز بوطنهم، وبما أنجزوه من علم وتدريب في كلية زايد الثاني العسكرية مصنع الرجال والكرامة وقلعة العزة والشرف ليكملوا مع أقرانهم في بقية حقول العلم والمعرفة من أبناء الإمارات مسيرة البناء وملحمة العطاء، وليرسموا ملمحاً جديداً من ملامح الوفاء لهذا الوطن الغالي في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله. ثم التقطت الصور التذكارية لمعالي راعي الحفل مع الخريجين الذين أعربوا بمناسبة تخرجهم في كلية زايد العسكرية عن سعادتهم الغامرة بتفوقهم ليساهموا مع إخوانهم من الضباط في المحافظة على المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققت على أرض الدولة.
مشاركة :