استقبل معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مقر إقامته في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، إمام جامع الاستقلال الدكتور نصر الدين عمر. وفي بداية اللقاء، رحب معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بضيفه، مقدماً له الشكر على زيارته، ومشيداً بما شاهده ــ خلال زيارته لجامع الاستقلال ــ من تنظيم ونظافة وتعامل منسوبيه الراقي، والعناية بالمصلين في هذا الصرح الإسلامي الكبير.. مشدداً معاليه ــ خلال اللقاء ــ على أهمية الدور الذي يضطلع به الدعاة من الدعوة للالتزام بالمنهج الوسطي المعتدل الموافق لكتاب الله وسنة رسوله ووفق فهم السلف الصالح، مؤكدًا عظم المسؤولية التي تقع على إمام وخطيب جامع الاستقلال من خلال حماية دين وعقائد الناس في جمهورية إندونيسيا من المتربصين الذين لا يريدون الخير لهذا البلد وشعبه الكريم. وأبان معالي الوزير أن حماية أفكار أبناء المسلمين من الجماعات الضالة المنحرفة مثل الإخوان المسلمين أمر مهم جداً، مضيفا: لأنها تهدف إلى إثارة الفوضى والخراب والتدمير في البلدان الإسلامية المستقرة. من جانبه قال إمام وخطيب جامع الاستقلال بجاكرتا الدكتور نصر الدين عمر: إن زيارة معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لجمهورية إندونيسيا سيكون لها أثر كبير وبالغ على الشعب الإندونيسي المسلم، والذي ينظر دائما إلى المملكة وقيادتها وشعبها نظرة تقدير واحترام؛ لما تقدمه من خدمات كبيرة للإسلام والمسلمين، وللحرمين الشريفين وقاصديهما.. مثمناً الدور الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ في حماية الدين والعقيدة، ونشر الوسطية والاعتدال، والعمل الدؤوب لخدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين فهي أعمال مقدرة ومميزة. حضر اللقاء، وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي، ووكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحمدان، والمستشار بوكالة الشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي.
مشاركة :