أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن الاحتفاء برواد العمل الوطني يعد تكريساً لثقافة الشكر والتقدير لأبناء هذا الوطن من ذوي الإنجازات المتميزة، والذين ساهموا في بنائه وتحقيق تقدمه ورفعته في مختلف المجالات. جاء ذلك لدى تفضله برعاية الحفل الذي نظمه مركز كانو الثقافي تكريمًا للجهود المخلصة التي بذلها الدكتور عبداللطيف جاسم كانو، مؤسس بيت القرآن والرئيس الفخري لمركز كانو الثقافي تقديرًا لعطاءاته وإسهاماته الوطنية. وقال بهذه المناسبة: «عرفت الدكتور كانو أخًا وفيًّا، وزميلاً أمينًا في مهنته خلال مسيرة عملنا بوزارة الإسكان، إذ أسهم بأفكاره النيّرة في تطوير الوزارة ورفد سياساتها بما يلبي التطلعات، كما وجدته إنسانًا شغوفًا بالعلم، ومهندسًا بارعًا محبًا لفنون العمارة، لاسيما العمارة الإسلامية، الأمر الذي دفعه لتأسيس بيت القرآن الذي أصبح صرحًا مهمًا ومعلمًا حضاريًا ملهمًا من معالم البحرين». وأوضح أن البصمات الجلية والإسهامات الوطنية للدكتور كانو ليست ببعيدة عن إسهامات عائلته الكريمة التي عُرف عنها حب الخير والبذل السخي ومشاركتها الواضحة في تنمية هذا الوطن، ولا أدل على ذلك من المرافق المنتشرة في كافة أرجاء المملكة، والتي تحمل اسم العائلة أو أحد وجهائها وأبنائها. ونوَّه بمبادرة مركز كانو الثقافي والالتفاتة الطيبة للقائمين عليه بالاحتفاء برئيسهم الفخري وتكريمهم له بحضور لفيف من الأهل والأصدقاء والمسؤولين والمثقفين والأدباء والفنانين. ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس إدارة مركز كانو الثقافي علي عبدالله خليفة، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن كافة منتسبي المركز، عن سعادتــه واعتزازه بتفضل نائب رئيس مجلس الوزراء برعاية حفل تكريم الدكتور عبداللطيف كانو.
مشاركة :