منحت مؤسسة AV-TEST للاختبارات البرمجية المستقلة الحلّ Kaspersky Safe Kids شهادة اعتماد بوصفه حلًا يشتمل على مجموعة متكاملة من المزايا الضرورية لحماية الأطفال على أجهزتهم العاملة بنظم التشغيل "أندرويد و"ويندوز" وiOS، بناءً على الأداء الذي حققه الحلّ في العام 2021. ولاحظت AV-TEST تحقيق الحلّ لمستوى عالٍ من الكشف عن مواقع الويب وتصنيفها، والقدرة على إدارة الوصول إلى هذه المواقع. وأظهرت نتائج الاختبارات التي أجرتها المؤسسة أيضًا مستوى موثوقًا به من تقييد صفحات الويب غير المناسبة، ما يتيح تصفحًا آمنًا للصغار. ويلجأ الآباء إلى تطبيقات الرقابة الأبوية للحفاظ على سلامة أطفالهم الرقمية وضمان أمنهم على الإنترنت، بعدما أصبح الأطفال يستخدمون الأجهزة المحمولة من سنّ مبكرة جدًا تتراوح ما بين خمسة أعوام وتسعة، ما يسهّل عليهم الوصول إلى الإنترنت. وتساعد هذه التطبيقات في حماية الأطفال من المحتوى غير الملائم الموجود على الويب، وتنظيم الوقت الذي يقضونه في استخدام أجهزتهم، كما يمكن لبعضها إظهار مكان وجود الطفل إذا كانت مشتملة على ميزة التتبع. واستطاع الحلّ Kaspersky Safe Kids تحقيق عدة إنجازات بارزة في اختبارات AV-TEST، بينها مستوى الحماية المرتفع من مواقع الويب، إذ تمكّن من حجب 90% من الروابط التي يُحتمل أن تكون غير لائقة[1] على أجهزة "ويندوز" و85% على أجهزة "أندرويد". وكانت فئة "محتوى للبالغين" حققت أعلى نتيجة بين فئات المحتوى المحظور، بعد نجاح الحلّ في اكتشاف 100% من الروابط وحظرها في ويندوز. وبإمكان Kaspersky Safe Kids حظر مواقع الويب من 14 فئة مختلفة وفي 15 لغة. وكشفت الاختبارات أيضًا عن أن معدّل الإفراط في الحظر قد انخفض كثيرًا في العام 2021، ليصل إلى 6.7% في ويندوز بعد أن بلغ 9% في 2020، و6% في أندرويد بعد أن كان 8% في 2020. وأشارت AV-TEST إلى قدرات التحكّم في التطبيق باعتبارها من المزايا الأخرى المتاحة في Kaspersky Safe Kids، والتي تمكّن الآباء من حظر التطبيقات بحسب الفئة على أندرويد وويندوز. أما على أجهزة iOS، فيعمل هذا الخيار بالاعتماد على معيار السنّ المُعدّ في متجر تطبيقات أبل. وبإمكان الآباء، مثلًا، تقييد الوصول إلى جميع تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، أو تقييد الوصول إلى تطبيق معين، بالإضافة إلى تحديد وقت استخدام الأطفال للتطبيقات. ووفقًا للاختبار، يتمتع الحلّ Kaspersky Safe Kids أيضًا بميزة إعداد تقارير شاملة تقدّم معلومات وافية، كما يعرض نتائج البحث وتفاصيل النشاط على وسائل التواصل الاجتماعي، ويعرض الزيارات إلى محتوى الويب، ويُظهر أية محاولات للتهرّب من تطبيق الرقابة الأبوية. وتساعد هذه التقارير الآباء على تتبع نشاط أطفالهم على الإنترنت بطريقة فعالة، فضلاً عن فهم هواياتهم واهتماماتهم. وتتضمّن المزايا الأخرى المهمة التي ذكرها تقرير AV-TEST مراقبة محرك البحث، التي تضمن إمكانية الوصول إلى المحتوى المناسب فقط عبر الإنترنت، وتحديد الموقع الجغرافي لجهاز الطفل المحمول وتتبعه، ومراقبة بطارية الجهاز لإصدار تنبيه بانخفاض طاقة البطارية، بجانب قيود الوقت والجداول الزمنية تعزيزًا للتوازن في استخدام الجهاز. وأكد مدير أبحاث الاختبارات لدى AV-TEST، ديفيد فالكيفيتش، أن حلّ الرقابة الأبوية Kaspersky Safe Kids خضع للاختبار السنوي للمرّة السادسة في العام 2021، مشيرًا إلى أنه "يواصل التحسّن" مع كلّ تقييم. وأضاف: "تُوسّع كاسبرسكي قدرات الحماية في هذا الحلّ بإضافة مزايا جديدة وتحسين المزايا القائمة، لجعله يقدّم حماية شاملة للغاية تمنح الآباء الطمأنينة وراحة البال عند اتصال أطفالهم بالإنترنت، مع تقديم بعض الضمانات لسلامة الأطفال على أرض الواقع". من جهتها، أعربت نائب الرئيس لتسويق المنتجات الاستهلاكية لدى "كاسبرسكي" مارينا تيتوفا، عن سعادتها بالتكريم الذي لقيه الحلّ Kaspersky Safe Kids نظرًا لإتاحته أدوات حماية شاملة للأطفال وأجهزتهم، بجانب ارتفاع قدرته باستمرار على تصنيف مواقع الويب. وقالت: "إن تطبيقات الرقابة الأبوية تسمح للآباء بالتحكم بوصول أطفالهم إلى المحتوى وحجب ما هو غير لائق منه، مؤكدة أن تطبيق كاسبرسكي يمكّن الآباء كذلك من ضبط علاقة أطفالهم بالأجهزة بما يرونه مناسبًا، وتعويدهم على استخدامها بطريقة معينة".