أمير القصيم يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة صناعة المحتوى الرقمي.. اليوم

  • 3/30/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم جامعة القصيم بأنها جامعات في جامعة؛ نظير دورها الريادي والمتميز في البحث العلمي،وما تحقق لها من إنجازات على المستوى الوطني والدولي. جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لسمو أمير القصيم بقصر التوحيد بمدينة بريدة مساء الاثنين، التي اشتملت على محورين الأول؛ "البحث العلمي وتنمية منطقة القصيم" والمحور الثاني حملة أثر الفتوى في حفظ الأمن، بحضور أصحاب المعالي والفضيلة والمسؤولين والأعيان بمنطقة القصيم. وبيَّن سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بأن تسليط الضوء على جامعة القصيم ومنجزاتها وماحصلت عليه من جوائز هو مدعاة للفخر، مشيدا بدور الجامعة في مجالات البحوث العلمية والنتائج التي أسهمت في دعم المجالات التنموية بالمنطقة لتكون الجامعة منارة وقدوة يُقتدى بها في مجال البحوث العلمية. ودعا سموه الجامعات والكليات الأهلية بالمنطقة إلى التركيز على البحوث العلمية التي يكون لها أثر إيجابي على البرامج التنموية، مشيداً بما تحقق من مخرجات الحملة المباركة التي كانت لأثر الفتوى في حفظ الأمن التي أطلقها فرع الإفتاء بالمنطقة، منوهاً بدور الحملة ومستهدفاتها وجهود القائمين على فرع الإفتاء بالمنطقة، متطلعًا سموه إلى تعميمها على جميع فروع الإفتاء بالمملكة؛ لما لها من أثر إيجابي في التأكيد على أخذ الفتوى من مصادرها. وأعرب معالي رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، عن شكره لسمو أمير القصيم على إتاحة الفرصة لعرض جهود الجامعة لخدمة المنطقة من خلال برامج الجامعة بالبحث العلمي، لافتا النظر إلى أن الأهداف الرئيسة لأي جامعة التدريس وخدمة المجتمع، مقدما شكره لكل من تفاعل مع هذه المبادرة من مديري الجهات الحكومية. من جهته، أوضح وكيل جامعة القصيم للبحث العلمي الدكتور أحمد التركي أنه كان للبحث العلمي والاقتصاد المعرفي حظ وافر لمبادرات رؤية المملكة 2030، لإسهامه في التنمية والتطوير،الذي ينعكس على تحسين جودة الحياة وتقديم الحلول المبتكرة والذكية لمواجهة المشكلات التي تواجه المجتمع. وأشار إلى أن الجامعة جعلت من أولوياتها في خطتها الإستراتيجية، إطلاق مبادرة إسهام الجامعة في تنمية منطقة القصيم، وبناء جسور بين الجامعة والمؤسسات الحكومية والخاصة للتعاون معها وتطوير برامجها على أساس علمي بحثي بالتعاون مع الأكاديميين، إذْ بدأت المرحلة الأولى قبل عامين، وتم التعريف بالمبادرة وعقد ورش العمل للتعرَّف على أبرز الإشكاليات التي تواجه المؤسسات عن طريق البحث العلمي الموجه، وعُقِدَ 6 ورش عمل شارك فيها أكثر من 110 مشاركين، لتحديد الإشكالات التي تواجه المؤسسات المعنية، من أهمها المياه ومعالجتها، والتلوث البيئي، وهندسة الطرق، والطاقة المتجددة ، وتقدموا بـ26 مقترحًا بحثيًّا، وخضعت للتحكيم والتقويم وأُجيزَ منها 10 مشروعات بمشاركة 46 باحثًا، وفقًا لمنهجية بحثية أصيلة. وتخلَّلَ الجلسة عرضٌ مرئيٌّ يحكي جهود جامعة القصيم في تنمية المجتمع المحلي وإيجاد الحلول. كما استعرض عميد البحث العلمي بجامعة القصيم الدكتور منصور الشريدة منح المشروعات البحثية ومجالاتها التي تشكل 10 مشروعات في مجال الطرق والنقل والمياه والبيئة ومحال وقاية النباتات، كما تطرق إلى مراحل المبادرة وحصر أولويات وقضايا الجهات الحكومية وتحديد أولوياتها واعتماد المشروعات والفرق البحثية، وعقد ورش العمل في المجالات ذات العلاقة، كما استعرض نتائج البحوثات العلمية للمشكلات التي درسها الباحثون، ووردت من الجهات الحكومية. وأضاف الشريدة أن جهود الجامعة خلال السنوات الماضية شهدت عقد 1753 شراكةً، تمثَّلت في شراكات بحثية في المملكة وأوروبا وأفريقيا وآسيا، فيم نُشرَ أكثر من 3700 بحثٍ في مجلَّات علمية مصنَّفة. وفي المحور الثاني لجلسة سمو أمير القصيم ،قُدِّمَ عرضٌ مرئيٌّ عن حملة أثر الفتوى في حفظ الأمن، استعرض رؤية الحملة ورسالتها لتوعية وإرشاد الناس بأهمية الفتوى وأثرها في حفظ الأمن والمجتمع. حيث ثمّن مفوض الإفتاء بالقصيم الشيخ عبدالله الطيار، لسمو أمير القصيم دعمه البرامج التوعوية والحملة التي أسهمت في تحقيق مستهدفاتها، مشيرا إلى أن الأمن مطلب ضروري، ونعمة ينبغي المحافظة عليه، والفتاوى تحقق الوسطية والاعتدال وتعزِّز الأمن وتحافظ عليه، ويتحقق بها الخير للمجتمع، ويُحافظ بها على الضرورات الخمس. من جانبه، أكد مدير فرع الإفتاء بالقصيم الدكتور عبدالله الناصر، أنه منذ تأسيس الدولة على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ وهي تنعم بالأمن والاستقرار وتقدير العلماء، ومبعث ذلك إيمانها التام بفضل العلم والعلماء، وواجب تمليه العقيدة الإسلامية، ومضى على ذلك النهج أنجاله الملوك البررة، مشيرا إلى أهمية الحملة في التصدي للفتاوى الشرعية الخاطئة، مقدماً شكره لسمو أمير القصيم ولجميع من أسهم في إنجاح هذه الحملة. وفي نهاية الجلسة تسلَّم سموه أمير منطقة القصيم من معالي رئيس جامعة القصيم تقرير البحث العلمي الذي يرصد جهود الجامعة بهذا المجال. من جهة اخرى يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اليوم الأربعاء حفل تكريم الفائزين بجائزة صناعة المحتوى الرقمي في وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بقاعة الدرعية بمقر إمارة القصيم. وتهدف الجائزة التي تتضمن خمس مسارات إلى تحفيز وتقدير الفاعلين في وسائل التواصل الاجتماعي إلى تقديم المحتوى الفكري والأخلاقي الجيد، وفي المقابل تُحفز أفراد المجتمع للاستفادة من منصات التواصل الاجتماعي في نشر الوعي وبث الروح الإيجابية بما يخدم الوطن ووالمواطن وتشمل فروع الجائزة الحساب الاجتماعي الإيجابي (تويتر-سناب شات- تيك توك-انستقرام) ، والمبادرة الوطنية الفاعلة، والتغطية الإعلامية المميزة للفعاليات الفكرية والوطنية، الفيلم التوعوي، والصورة المعبرة. من جانب آخر استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة أمس، مدير عام الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم الدكتور عبدالله الناصر يرافقه الدكتور عبدالله الطيار، الذي سلّم لسموه تقرير حملة «أثر الفتوى في حفظ الأمن»، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان. وأشار سمو أمير القصيم إلى أن الحملة تهدف إلى حب الوطن وإظهار الحق لما فيه خير وصلاح للأمة، مشيراً سموه إلى أن الحملة أسهمت في استشعار أهمية الفتوى وأخذها من المصادر الموثوقة، بعيداً عن بعض الفتاوى المشبوهة والمخالفة لديننا الحنيف. واستمع سمو أمير القصيم إلى شرح من قبل مدير عام الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم عن مخرجات الحملة التي أسهمت في التعريف بضوابط الفتوى التي تعتمد على الأدلة الشرعية، وسلامتها من الغموض، والإخلاص والتجرد من الهوى في المفتي والمستفتي، والعمل على تصحيح مسار الفرد والمجتمع، وتوثيق صلة الأمة بعلمائها. الأمير د. فيصل بن مشعل خلال حديثه في الجلسة الأسبوعية المسؤولون والمواطنون خلال الجلسة

مشاركة :