متحدث صيني: "الديمقراطية" ليست درعا لما يسمى بـ"استقلال تايوان"

  • 3/29/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حذر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة اليوم (الثلاثاء) من دعم ما يسمى بقوى "استقلال تايوان" بحجة "الديمقراطية"، وأن السعي لخدمة استراتيجية استخدام تايوان لاحتواء الصين، مآله الفشل. وأدلى المتحدث وانغ ون بين بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي يومي ردا على سؤال بشأن تقارير إعلامية تايوانية تقول إن رئيس الصندوق الوطني للديمقراطية دامون ويلسون زار تايوان مؤخرا. ويُزعم أن الجانبين أعلنا عن عقد مؤتمر لما يسمى بـ"الحركة العالمية من أجل الديمقراطية" في أكتوبر من العام الجاري. وعلى الرغم من أن المنظمة تدعي أنها "غير رسمية وغير هادفة للربح"، قال وانغ إن الصندوق الوطني للديمقراطية ارتكب أعمالا مشينة مثل العمل على تغلغل القيم الأمريكية، وتخريب أنظمة الدول الأخرى، والتحريض على الحركات المناهضة للحكومة. وأشار وانغ إلى أن هذه الحركات ممولة من الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض. وأضاف وانغ أن الصندوق الوطني للديمقراطية لطالما تواطأ مع الجماعات المناهضة للحكومات في العديد من الدول، لافتا إلى أنه في الواقع، لعب الصندوق كأداة للولايات المتحدة للتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين لخدمة المصالح الأمريكية الخاصة. وأشار إلى أن زيارة ويلسون، بحجة ما يسمى بـ"الديمقراطية"، تروج للسموم التي تشجع على الانقسام بدلا من الوصفات الطبية الفعالة للديمقراطية. وقال وانغ: "نود أن نحذر الولايات المتحدة من تشجيع ما يسمى بقوى "استقلال تايوان" بذريعة "الديمقراطية"، وأن المحاولة التي تهدف لخدمة استراتيجية استخدام تايوان لاحتواء الصين لم ولن تحقق أي شيء". كما حذر المتحدث سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان من أن "الديمقراطية" ليست درعا لما يسمى بـ"استقلال تايوان"، ولا يمكن أن تكون "تميمة" للانفصاليين المدافعين عما يسمى بـ"استقلال تايوان". وأضاف وانغ أن التلاعب السياسي الذي يقوم به الحزب الديمقراطي التقدمي بذريعة الديمقراطية بقصد حقيقي للسعي إلى الاستقلال، لن يؤدي إلا إلى سقوط أهالي تايوان في هاوية الكوارث التي سيحكم عليها التاريخ في نهاية المطاف.

مشاركة :