#كويتستان.. فتاوى وزارة الأوقاف الكويتية تثير الجدل

  • 3/30/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فتوى وزارة الأوقاف الكويتية حول شروط عمل المرأة الكويتية تفتح نقاشات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الوزارة التي تصدر “فتاوى داعشية” تهدّد بتحويل الكويت إلى #كويتستان وأصبحت دولة داخل دولة. الكويت - أثارت فتوى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية حول شروط عمل المرأة الكويتية، من أهمها الالتزام بلبس الحجاب الشرعي وعدم الاختلاط، مضيفة “أن تلزم منزلها أفضل”، جدلا واسعا على موقع تويتر. واعتبر مغردون ذلك عودة إلى الوراء وإساءة إلى نساء الكويت. وردّت الوزارة الكويتية على سؤال طرحه النائب حمدان العازمي، أن عمل المرأة مرهون بـ”أن يكون في المجالات المشروعة، وأن يأذن لها وليّها، وألا تختلط في عملها مع الرجال الأجانب، وأن تلتزم بالحجاب الشرعي الساتر”. وأضافت الوزارة، أن تلك الشروط مُلزمة في عمل المرأة بوجه عام، متابعة بالإشارة إلى أن التحاق المرأة بالخدمة العسكرية “الأصل عدم جوازه، إذا كان لغير حاجة ماسة أو ضرورة، لتنافي ذلك مع فطرة المرأة وطبيعتها، وتُستثنى من ذلك التخصصات الطبية والتمريضية أو المجالات الفنية أو الخدمات المساندة، وألا تتعلق تدريباتها بالتدريبات العسكرية البحتة أو حمل السلاح”. استندت الوزارة في الفتوى الجديدة إلى فتوى سابقة زعمت فيها أن “عمل المرأة يكون في رعايتها لبيتها وزوجها وأبنائها، ولا يجوز خروجها للعمل” إلا ضمن شروط محددة وهي “أن يأذن لها وليّها أو زوجها” و”أن يكون عملها من فروض الكفايات التي تندفع بها حاجة من حاجات المسلمين كأن تكون طبيبة أو ممرضة أو معلّمة للأطفال وللنساء”. ومن الشروط أيضا “أن تكون المرأة بحاجة إلى العمل للتكسّب ولا تجد من ينفق عليها، أو في حال إعسار زوجها بالنفقة”، ويُشترط “ألا يكون عملها في ‘معصية‘ كالغناء واللهو أمام الرجال” و”ألا تختلط في عملها مع الرجال الأجانب دون حاجة مشروعة” و”ألا يصاحب عملها خلوة بالرجال الأجانب”. واستخدم مغردون وصف “أفغانستان الخليج” للكويت للسبب نفسه تعليقا على فتوى الأوقاف، وشبّهوا مسؤولي الوزارة بأنهم “طالبان”. وانتشر هاشتاغ #كويتستان. ووصفت صحيفة “الجريدة” الكويتية الفتوى بأنها “قفزة جديدة إلى الوراء تناقض تيار الحياة المندفع إلى الأمام”. في حين عبّر كويتيون عبر مواقع التواصل عن انزعاجهم من الفتوى التي رأوا فيها “ردّة قوية” عن حقوق الإنسان والنساء تحديدا ووصفوها بالداعشية. وذهب البعض إلى القول إن “وزارة الأوقاف دولة داخل الدولة”. وقال الوزير السابق سعد بن طفلة: وكتب الحقوقي الكويتي أنور الرشيد على حسابه في تويتر “كلما تورطوا طلعوا لكم الدواعش. المُضحك ولا داعشي يتحدث عن فساد السلطة بمن فيهم صبيانهم في البرلمان”. وشرح “المؤكد أن وزارة الأوقاف تمثل السلطة والسلطة عندنا متورطة للبلاعيم بقضايا الفساد ولا بد من تحرك دواعشهم لشغل المجتمع بمثل هذه القرارات القراقوشية الآتية لنا من بطون التاريخ”. وتابع في تغريدة أخرى: anwar_alrasheed@ علقت على فتوى وزارة الأوقاف بشأن المرأة وقلت بأنها فتوى داعشية. طبعا اشتغل الدواعش النائمون بيننا وهات يا ضرب تطبيقا لنظرية اللي يحب النبي بالصلاة عليه يضرب، وعلى فكرة وزارة الأوقاف مُسيطر عليها من راسها لكرياسها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين فرع الكويت. وأضاف مؤكدا أن الكويت تمثل “الصندوق المالي لتنظيم الإخوان”. وتساءل مغردون حول تأثير هذه الفتوى على قرار وزارة الدفاع الكويتية بالسماح بانضمام النساء إلى القوات المسلحة في الخدمات العسكرية المساعدة، وهو كان قد صدر في منتصف أكتوبر الماضي. وتحسرت المحامية الكويتية دلال الملا، فقالت “في زمن تتسابق الدول بالتقدم والازدهار، تأتينا الأوقاف بفتاوى ترجعنا 100 سنة إلى الخلف. ومع ارتفاع الأسعار وصعوبة الحياة المعيشية، تطلب الأوقاف جلوس المرأة في البيت”. وغرّدت الكاتبة الجازي طارق السنافي: وقالت الأكاديمية الكويتية شيخة الجاسم “الأحسن نسكر #هيئة_الإفتاء ونوفر معاشات أعضائها لأن لا علاقة لها بالواقع ولا تُجاري العصر وتعيش على فتاوى منذ قرون”. وقالت الجاسم ردا على مغرد تساءل “أوقاف الكويت هذه وإلا أوقاف الشقيقة الكبرى؟”، في إشارة إلى السعودية التي تعمل على التخلص من إرث الصحوة الذي سيطر لعقود: ShaikhaBinjasim@ أي شقيقة كبرى؟ خبرك عتيج. صرنا أحنا الشقيقة العجوز الهرمة والشكوى لله. وغرد الأكاديمي بدر الديحاني: وغرد متفاعل قائلا: Mohd_Abduljader@ معقولة! ماذا يحدث في الكويت، الكويت الذي دستورها ناهز الستين عاما، تتحول إلى دولة فتاوى لا تناسب عصرها ولا أهلها، آن الأوان إلى وقف حرب الإفتاء ضد المرأة وضد المؤسسات القائمة وضد كيان الدولة. #الأوقاف. وكتب آخر:

مشاركة :