كشف حسن المراكبي رئيس مجلس إدارة المراكبي للصلب، أن مصانع الحديد في مصر أرسلت قائمة بتغيرات أسعارها نتيجة زيادة مدخلات الإنتاج؛ لضبط الأسواق بعد زيادة الفجوة السعرية بين سعر تسليم أرض المصنع، وسعر البيع للمستهلك. وقال المراكبي خلال تصريحات لـ" الفجر"، جميع الشركات المنتجة للحديد أرسلت اسعارها الجديد بعد التغيرات التي حدثت في تكاليف الإنتاج، نتيجة أسعار الخامات المستوردة، حتى تستطيع وزارة التموين السيطرة على الفجوة السعرية التى زادت بشكل كبير بين أسعار المصانع والمستهلكين، مرجها تلك الزيادات إلى قيام بعض التجار باستغلال تراجع إنتاج المصانع حاليا في تخزين كميات الحديد التي لديهم وعدم طرحها في الأسواق مع توقعهم بالزيادة في أسعار مستقبلا. وكانت أسعار طن الحديد شهدت زيادات قوية خلال الحرب الروسية الاوكرانية؛ لترتفع من 15000 جنيه للطن إلى 17000 جنيه للطن في المتوسط وفقا لأسعار تسليم ارض المصنع. وبعد الارتفاعات الأخيرة في أسعار الحديد من قبل المصانع؛ استغل تجار التجزئة تلك الزيادات في رفع الأسعار على المستهلكين إلى 20 ألف جنيه للطن بزيادة 15% عن أسعار تسليم ارض المصنع. وقال المراكبي، " الفجوة بين سعر المستهلك وارض المصنع لط الحديد انخفضت بشدة بعد تدخل وزارة التموين وضبط العديد من التجار الذين قاموا بتخزين الحديد وحجبه عن السوق لرفع سعره." وأشار "المراكبي"، إلى أن رغم ارتفاعات اسعار طن الحديد إلا أن طن الحديد في مصر لا يزال الارخص حول العالم، مشيرا إلى أن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية سيدفع المصانع لايجاد اسواق بديلة عن تلك الدولتين لاستيراد خامات الحديد مثل تركيا والهند والصين، ولكن قد يكلفهم هذا زيادة فى مصاريف الشحن.
مشاركة :