ترأس السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بصفته رئيس مجلس ادارة مرصد الصحراء والساحل فعاليات الدورة الثامنة والعشرون للمرصد وألقى كلمة في افتتاح الدورة وجه خلالها الشكر والتقدير على ثقة الدول الأعضاء لاختيار جمهورية مصر العربية لرئاسة مرصد الصحراء والساحل خلال الدورة الحالية (2020-2025) هذه المنظمة العريقة التي إكتسبت خلال سنوات قليلة ثقة كل شركاء التنمية وأصبحت لها مكانة مرموقة على جميع المستويات في مجال الادارة المستدامة للموارد الطبيعية في ظل التغيرات المناخية التي تواجه منطقتنا ذات الموارد الطبيعية المحدودة لكون معظمها مناطق جافة وشديدة الجفاف مما يتطلب المزيد من الجهد لتطوير عمل المؤسسة في إيجاد الحلول غير التقليدية للمساهمة في مواجهة التحديات خصوصًا في مجال بناء نظم زراعية مستدامة. واضاف "القصير" في ظل رئاسة مصر للمرصد فإنه يتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات الملموسة على أرض الواقع للدول الأعضاء بما يحقق طموحات تلك الدول مع إلتزامنا جميعا بدعم المرصد لتسهيل أداء دوره بالشكل المطلوب. وقال القصير ان إنعقاد الدورة الثامنة والعشرون لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل لإقرار التوصيات الخاصة بتنفيذ استراتيجية 2030 المتعلقة بالتغيرات المناخية والتصحر والادارة المستدامة للموارد، وذلك في إطار العمل التنظيمي للمرصد للفترة القادمة وأننا جميعا مطالبون كأعضاء في مجلس الإدارة بالعمل على انجاز هذه التوصيات بهدف مساعدة الدول الأعضاء لتحقيق المزيد من العمل المشترك تحت مظلة المرصد ودعم وتوحيد جهودنا من أجل تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بما يحافظ على حقوق الأجيال القادمة. واكد “القصير “على ضرورة مشاركة المرصد في اعمال مؤتمر الاطراف المقرر عقده نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ نظرا لاهميته في التعاون من اجل الحفاظ على عمليات التنمية المستدامة ومواجهة التحديات البيئية . وأشار وزير الزراعة إلى أن برنامج العمل لهذه الدورة يتضمن عدة نقاط أهمها تنفيذ توصيات الدورة السابقة وإعتماد تقرير الأنشطة والحساب الختامي للعام المالي 2021 وكذلك عرض برنامج العمل للعام الحالي 2022 والمخصصات المالية وأيضًا النظر في المذكرة الخاصة بتنفيذ استراتيجية 2030. والتعاون مع كافة المنظمات الدولية والإقليمية للمساهمة في إثراء نشاط المرصد ودعم مساهمته في تنفيذ المشاريع والبرامج البيئية، وخاصة في مجال مقاومة التصحر والتغيرات المناخية والمحافظة على خصوبة التربة والادارة المستدامة للموارد الطبيعية من خلال المزيد من التواصل مع كل شركاء التنمية على المستوى الإقليمى والدولى. ومن الجدير بالذكر ان مرصد الساحل والصحراء قد تأسس في عام ١٩٩٢ ويهتم بمجالات التنمية المستدامة ومكافحة التصحر وحماية الموارد الطبيعية ويضم المرصد ٢٦ دولة افريقية و٧ دول اوروبيه و١٣ منظمة اقليمية و٤ منظمات اممية و٣ منظمات غير حكومية. هذا وقد حضر الاجتماع د عبدالله زغلول رئيس مركز بحوث الصحراء وممثل الوزارة في المجلس
مشاركة :