الجزائر/ عبد الرزاق بن عبد الله/ الأناضول قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأربعاء، إنه أجرى مباحثات "مثمرة" مع نظيره الأمريكي أنطوني بلينكن حول تعزيز الشراكة بين البلدين والسلم الإقليمي والدولي. جاء ذلك في تغريدة للعمامرة عقب مباحثات مع بلينكن الذي وصل الجزائر في وقت سابق الأربعاء ضمن جولة بدأها في المنطقة السبت وشملت أيضا المغرب وفلسطين وإسرائيل. وتابع لعمامرة: "تركزت محادثاتنا حول الفرص الواعدة لتوطيد الشراكة الثنائية بين البلدين وتعزيز التزامنا بترقية السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي تماشيا مع قيمنا ومصالحنا المشتركة". ومن المقرر أن يلتقي بلينكن في وقت لاحق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان الأربعاء، إن بلينكن سيبحث مع الرئيس تبون "الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون الاقتصادي وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية". وأضافت أن البلدين "قلقان للغاية بشأن وجود الجماعات الإرهابية المزعزع للاستقرار في منطقة الساحل (الإفريقي)، وكلانا يريد الأمن والازدهار في المنطقة". وتابعت أن "الجزائر لعبت دورا رئيسيا في تسهيل هذا الاستقرار بتوسطها في اتفاق الجزائر للسلام بدولة مالي لعام 2015، ولا تزال رائدة إقليمية في تعزيز حل النزاعات الجارية". وبشأن النزاع حول إقليم الصحراء، قالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن تؤيد بقوة جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإقليم الصحراء ستيفان دي ميستورا. وتابعت: "نحن منخرطون دبلوماسيا بشكل كامل لدعم الأمم المتحدة، ومع شركائنا الدوليين لتعزيز عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى حل دائم وكريم". وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو جبهة "البوليساريو" إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :