استشاري: لإيقاف الدورة الشهرية خلال رمضان يجب مراجعة الطبيب.. ولا يُنصح بالمبالغة في تأخيرها

  • 3/31/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الاستشاري في طب النساء والولادة، الدكتور يزيد اليوسف، إنه لا يُنصح باستخدام حبوب تأخير الدورة الشهرية خلال شهر رمضان إلا لدواعٍ صحية حسب ما تستدعيه الحالة الطبية للسيدة. وأضاف اليوسف لـ" أخبار 24 " أن استخدام الحبوب لتأخير الدورة الشهرية خلال فترة الصيام وأداء العمرة والحج يجب أن يكون وفقًا للحالة الطبية، وفي حال رغبة السيدة في أداء شَعيرَة العمرة، يجب أن تتزامن الفترة لأداء العمرة بالأيام الأولى بعد الطمث في حال كانت دورتها الشهرية منتظمة، أما إذا كانت غير منتظمة فيجب المتابعة مع الطبيب ليصف لها العلاج المناسب لتنظيم الدورة الشهرية لديها. وبين أن السيدة التي ترغب في تأخير الدورة الشهرية رغم انتظامها لأسباب اجتماعية مثل الزواج أو فترة الاختبارات أو أسباب دينية كالحج العمرة والصيام عليها زيارة الطبيب لوصف العلاج المناسب والمدة المناسبة، مشيرًا إلى أن هناك نوعين من الأدوية تستخدم لإيقافها. وأشار إلى أن النوع الأول من الأدوية هو هرمون البروجستيرون لكونه يحافظ على بطانة الرحم ولا يجعلها تنسلخ بفعل هرمون الاستروجين وتبقى موجودة، ما يجعل الدورة الشهرية تتأخر، مبينًا أنه يجب البدء في تناول حبوب هرمون البروجستيرون من اليوم الخامس عشر إلى اليوم العشرين من بداية نزول الدورة السابقة، بمقدار 10 ملليغرام مرتين يوميًا. ونصح بأن تستخدم هذه الطريقة للتأخير لمدة لا تزيد عن 17 يومًا، حيث إنه بعد إيقاف الهرمون تنزل الدورة بشكل طبيعي خلال يومين إلى ثلاثة أيام، علمًا بأن هذه الجرعة قد لا تناسب بعض النساء لذلك يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب، أما النوع الأخر وهو الاستمرار بمانع الحمل الثنائي دون انقطاع لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى. وأكد اليوسف أن هناك آثارا جانبية يجب إدراكها في حال تم تأخير الدورة خصوصًا في حال المبالغة في مدة تأخير الدورة الشهرية والتي تجعل السيدة تشعر بالصداع، والعصبية، والتوتر، والغثيان وفي حالات نادرة جداً تخثر الدّم وجلطات، مبينًا أن علاجات تأخير الدورة لا تسبب العقم وتأثيرها لحظي وينتهي مفعوله مباشرة بعد نزول الدّم ولا يسبب أي آثار للسيدة بعد انقطاعها عن العلاج بأي حال من الأحوال.

مشاركة :