تحتل دبي والإمارات المرتبة الأولى على مستوى الخليج، كأفضل الوجهات للسياحة العلاجية، ويعتمد مؤشر السياحة العلاجية على مجموعة كبيرة من العوامل، منها، على سبيل المثال، تجارب المرضى والوجهات التقليدية للسياحة بالدولة، وكذلك مستوى السياحة. يذكر أن إمارة دبي، تضم مجموعةً واسعة من المستشفيات الحكومية والخاصة، التي تعتبر الأفضل، وتتميز بكوادرها الطبية عالية المستوى، ما يؤكد مدى الكفاءة التي حققتها دبي، حيث كان ذلك عاملاً أساسياً في استقطاب أكثر من 500 ألف سائح إلى دبي، بحثاً عن أفضل رعاية صحية وعلاجية ممكنة. تمكنت إمارة دبي، أن تصنع لها بصمة خاصة، وتنافس الدول العظمى في جودة الخدمات المقدمة لراغبي العلاج، وللمرضى، وللباحثين عن عمليات التجميل والرشاقة والتخسيس. وفي مجالاتٍ مختلفة، مثل أمراض القلب وأمراض النساء، وجراحات المخ والأعصاب، وكذلك السرطان والأمراض الرئوية وأمراض الكبد، وغيرها الكثير من التخصصات الطبية، ونجد كل هذه الخدمات بالفعل بمدينة دبي. وعلى أعلى مستوى طبي، حيث تقدم العديد من مستشفيات دبي، خدمات طبية بشكل متطور، عن طريق استخدام أحدث الأجهزة التي تضاهي الأجهزة المتوفرة في المراكز الطبية العالمية، وتبلغ استثمارات المستشفى في الأجهزة، 80 مليون درهم. وشهد مجمع دبي للعلوم، التابع لدبي القابضة، استحداث تقنية علاجية جديدة (سايبر نايف) الآلية بواسطة الروبوت، افتتحت مستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري، واحداً من أكبر ثلاثة مراكز بالخليج لعلاج الأورام بدون جراحة، وعبر تقنية التدخل الإشعاعي، حيث تبلغ استثمارات المستشفى في الأجهزة، 80 مليون درهم، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لمستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري والجراحة الإشعاعية.. والتي بلغت تكلفتها (700) مليون درهم إماراتي، وتبلغ سعتها (114) سريراً، بما يزيد بثلاثة أضعاف سعة مقرها السابق في جميرا. تشمل الميزات المتطورة في مستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري ومركز الجراحة الإشعاعية، أول مركز للجراحة الإشعاعية وتقنية (سايبر نايف) الآلية في دولة الإمارات. وقال البروفيسور عبد الكريم مسدي رئيس مجلس الإدارة والمدير الطبي لمستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري: «إننا نفخر بتقديم خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي لدبي، ونعتقد أن مستشفانا من الجيل القادم، سيغير قواعد اللعبة في دولة الإمارات، والصناعات الطبية في المنطقة. كان هدفنا دائماً، هو تزويد المرضى في المنطقة، بإمكانية الوصول إلى أعلى الخبرات، جنباً إلى جنب مع أحدث التقنيات الطبية المتاحة دولياً، ومع وضع ذلك في الاعتبار، كانت مستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري، رائدة في التقنيات والأمور الفنية في مجالها، منذ إنشائها في عام 2002، لتقديم الدماغ الأول جناح المنطقة والثاني عالمياً، ومؤخراً أول مركز لتقنية (سايبر نايف) في دولة الإمارات. يمثل الاستثمار في المستشفى الجديد والتكنولوجيا الجديدة، إيماننا المستمر بمرونة اقتصاد المنطقة ورؤية قيادتها، بالإضافة إلى تقديم الدليل على سعينا المستمر نحو ابتكار الرعاية الصحية في دولة الإمارات». وأكدت دانا المسدي، الرئيسة التنفيذية للعمليات: (تتميز المنشأة بخيارات فريدة للعلاج، بما في ذلك، أول مركز آلي للجراحة الإشعاعية وتقنية (سايبر نايف) في دولة الإمارات، وأول جناح لجراحات المخ، ما يتيح للمرضى الحصول على رعاية متقدمة في بيئة محلية تتسم بالترحاب). وقالت الدكتورة سلمى يانيك، رئيسة مركز مركز الأورام والعلاج بتقنية (سايبر نايف): «يعد مركز الأورام والجراحة الإشعاعية بمستشفى الجراحة العصبية والعمود الفقري، أحد أكثر مراكز الأورام شمولاً في المنطقة. يتيح الفريق المتميز من أطباء الأورام وأطباء الإشعاع المجهزين بأحدث التقنيات، تشخيصاً سريعاً ودقيقاً لمختلف الحالات، ويمنح المرضى إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من أحدث خيارات العلاج، وأكثرها أماناً وفعالية». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :