قال النجم الأميركي الشهير، غاريد ليتو، إنه كان سيسعد جدا إذا كانت قد أتيحت له الفرصة لسرقة القصص الهزلية المصورة عندما كان لا يزال طفلا صغيرا. وربما يكون من المناسب أن يكون لدى الشخص الذي قام بدور البطل المتعطش للدماء في فيلم البطل الخارق، "موربيوس" - المبني على واحدة من القصص الشيقة الخاص بشركة مارفل - سلوك سيئ. ويقول الممثل الأميركي، (50 عاما)، لوكالة الأنباء الألمانية، إنه قبيل طرح فيلمه الجديد في دور العرض بالولايات المتحدة بعد غد: "أعلم أن القصص المصورة كانت رخيصة جدا، لكننا لم يكن لدينا مال زائد لشراء أشياء من هذا القبيل، أعتقد أنني كنت سأسرقها إذا كانت قد توافرت لديّ في متجر قريب منّي يبيع الكتب المصورة الجيدة، ولكن لم يتوافر ذلك". ويعترف ليتو بأن حماسه للكتب المصورة قبل تصوير فيلم موربيوس كان محدودا. ويستعيد النجم الشهير ذكرياته قائلاً: "لم أكن مهتما بالكتب المصورة إلى هذا الحد، لقد حصلت بالفعل على صندوق من القصص المصورة قدّمه أحد أصدقاء العائلة، لي ولأخي، وقد قمنا بالتهامهما نوعا ما". وأوضح: "ولكن ذلك كان لفترة قصيرة من الوقت، ولم يستمر كثيرا". وبدلا من ذلك، كان هناك لدى ليتو اهتمام كبير بالأساطير اليونانية عندما كان طفلا. ويقول إن القصص المصورة صارت تلاحقه عندما صار شخصا بالغا. وفي أحدث الإضافات السينمائية لعالم "مارفل"، يجسّد ليتو شخصية موربيوس، وهو طبيب يعاني مرضا نادرا في الدم، ويتحول إلى شخص أشبه بمصاصي الدماء، أثناء رحلة بحثه عن علاج لمرضه، وتعيش شخصيته في مساحة ما تقع "بين الخير والشر، وأنه يتعيّن عليه محاربة دوافعه الأساسية... أعتقد أن هذا هو جزء مقنع من القصة، تلك المعركة بين الخير والشر"، وعلى الرغم من أنه ليس من عشاق الكتب المصورة، فإن ليتو لا يزال يحلم بامتلاك قوى خارقة. ويقول: "أحب قدرة موربيوس على تحديد المواقع من خلال صدى الصوت، وحقيقة أنه يمكنه الرؤية من خلال الصوت"، موضحا أنها قدرة فريدة ومثيرة للاهتمام، لكنها ليست القوة الخارقة التي يحلم ليتو بأن تكون لديه. وفي حال تعيّن عليه أن يختار قوة خارقة، فإنه سيختار قوة الطيران. ويقول: "لكن، إلى أين سأحلق؟ فوق جميع أنحاء العالم... ولكن المشكلة هي أنه يجب على المرء أن يكون قويا جدا لكي يقوم بذلك". ويمكن لليتو حاليا أن يعيش تجربة الأبطال الخارقين التي يحلم بها، وذلك على الأقل على الشاشة الكبيرة. ومن المقرر أن يتم عرض فيلم موربيوس في دور العرض بأنحاء العالم اعتبارا من غد. يشار إلى أن أكثر ما يستحوذ على إعجاب ليتو بشأن دور البطل الرئيسي في الفيلم الجديد، هو أنه أول ممثل يجسد شخصية موربيوس. ويقول الممثل الحائز على جائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد في الفيلم الدرامي، "نادي دالاس للمشترين"، وهو من إنتاج عام 2013 وجسّد فيه دور امرأة متحولة ومصابة بمرض الإيدز، إن "أحد أسباب مشاركته في هذا الفيلم، هو أن هذه الشخصية لم يتم تجسيدها على الشاشة مطلقا من قبل"، ويوضح: "أعني أنها فرصة من أجل الاحتفاظ ببعض الملكية والتطوير الفعلي لهذه الشخصية".
مشاركة :