دوشنبه في 30 مارس / وام / حقق فريق "الشعفار جميرا" للدراجات الهوائية لقب النسخة الأولى من بطولة آسيا للهواة التي حملت اسم "تحدي طاجيكستان للدراجات الهوائية" بحصوله على لقب الفرق و5 ميداليات ملونة في فئة الفردي بواقع 3 ذهبيات وفضية واحدة ومثلها برونزية. وأقيمت منافسات بطولة الهواة اليوم بمشاركة 100 دراج على هامش بطولة آسيا للدراجات الهوائية التي اختتمت منافساتها أمس. وسيطر فريق الشعفار جميرا على سباق الهواة لمسافة 111 كلم، حيث استحوذ على المراكز الثلاثة الأولى بواسطة نتانيل بيرهاني ومحسن الكوراجي وأنس العبدية، فيما احتل فريق شرطة دبي المركزين الرابع والخامس بواسطة سعيد حسن وحارب إبراهيم. كما تألق الفريق أيضا في سباق الماستر لمسافة 61 كلم ضمن الفئة العمرية 35-39 عاما، التي حصل فيها خالد ثاني على الميدالية الذهبية، وتوج خالد بن عمير بالميدالية الذهبية ضمن الفئة العمرية 40-44 عاما، بينما توج الأوزبكي رحيم باييف بلقب سباق الفئة العمرية 19-34 عاما وجاء العراقي مهدي حازم في المركز الثاني ومواطنه أحمد الركابي في المركز الثالث. وشارك "الشعفار جميرا" بالثنائي خالد بن عمير وخالد ثاني في سباق الماستر لمسافة 61 كلم وفريق آخر يتكون من 8 دراجين في سباق الهواة لمسافة 111 كلم هم أنس العبدية وسعيد بالواش ومحسن الكورجي وهشام بنوزة وناتيل بيرهاني، وفابريزيو دي أميغو، وأحمد قائد، وفيصل الشحي، فيما شارك فريق شرطة دبي الذي حصل على المركز الثاني في فئة الفرق بـ 11 دراجا هم ياسر البلوشي، وحارب البلوشي، وسعيد صفر، وعمر درويش، وعبد الله الأملح، وعبد الله فرحان، وعبد الله محمد، وعبد الله الحتاوي، وحمزة ياسين، ونسيم سعيدي وفاروق الجسمي. وأكد أسامة الشعفار رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات الهوائية أن الهدف من إطلاق سباق الهواة على هامش بطولة آسيا، نشر هذه اللعبة داخل القارة من خلال تكريس ثقافة استخدام الدراجات الهوائية كنوع من التسلية والترفيه، أو ممارسة الرياضة، ويأتي ذلك ضمن البرامج التطويرية التي يتبناها الاتحاد الآسيوي لتعزيز ركوب الدراجات في المجتمعات الآسيوية كخطوة نحو الارتقاء بهذه الرياضة التي بدأت تحتل مكانة متميزة ضمن قائمة أكثر الرياضات من ناحية الاهتمام والممارسة. وأوضح الشعفار أن سباق الهواة في فئاته المختلفة سيكون حدثا قاريا ضمن اجندة بطولة آسيا في المستقبل وهو عبارة عن مهرجان احتفالي لممارسة ركوب الدراجة، مشيرا إلى أن النسخة الأولى حققت نجاحا مبهرا وشهدت مشاركة من جنسيات مختلفة على غرار فريقي الشعفار جميرا وشرطة دبي من الإمارات ودراجين من العراق وأوزباكستان وباكستان وكازاخستان ومنغوليا إضافة إلى العديد من الدراجين الهواة من مختلف فئات المجتمع في طاجيكستان.