المخرج العنزي لـ «الرياض»: لا تشابه بين مسلسلي «فتح الأندلس» وثلاثية حاتم علي الشهيرة

  • 3/31/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفى المنتج والمخرج الكويتي محمد العنزي وجود تشابه بين مسلسل التاريخي " فتح الاندلس " الذي سيعرض في شهر رمضان على التلفزيون السعودي ، وثلاثية المخرج السوري الراحل حاتم علي عن الأندلس . وقال في تصريح لـ" الرياض ": "أركز على حقبة زمنية تسبق ما تحدث عنه المخرج السوري الراحل حاتم علي في ثلاثيته عن الاندلس وهي دخول المسلمين لها وفتحهم لبلاد الأندلس عن طريق القائدان المسلمان طارق بن زياد وموسى بن نصير". وأضاف :" ثلاثية المخرج حاتم – رحمه الله – بدأت بصقر قريش ثم ربيع قرطبة وأخيرا ملوك الطوائف ولم تتطرق لفتح الأندلس لذلك لا تشابه بين العملين لاختلاف الحقبتين". ووضع العنزي معايير دقيقة لاختيار أبطال العمل بقوله :" وضعنا عدة معايير لاختيار أبطال العمل أبرزها يكون صاحب سيرة ذاتية جدية في مجال الاعمال تاريخية وحقق نجاحات من خلاله مشارته في هذه الأعمال ، ويجيد الحديث باللغة العربية بفصاحة دون لحن ، بجانب إجادته لمهارة المبارزة بالسيف" . وأردف قائلا :" من الصفات التي تمت مراعاتها عند اختيار الممثل مطابقة مواصفات الشخصية التاريخية من ناحية الطول والبنية كما جاء في كتب التاريخ في محاولة لمحاكاة الشخصيات الحقيقة قدر الإمكان ومنح العمل مصداقية أكبر، كما طلبنا من الممثلين التفرغ الكامل حتى يركز أكثر في أداء الشخصية، خصوصا أن الأعمال التاريخية تتطلب تفرغ كامل وتنسيق كبير لصعوبة تصوير المشاهد". وعن أبرز أبطال المسلسل أوضح العنزي أن العمل يجسده نخبة من الممثلين العرب وأبرزهم رفيق علي أحمد، سهيل جباعي ، تيسير إدريس ، بيير داغر ، فايق عرقسوسي ، جيني إسبر ، اندريه سكاف ، عكاف نجم ، مرح جبر ، عهد ديب رامز عطا الله ، سهيل حداد وأخرون . ويوضح المخرج العنزي سبب توجهه لإخراج العمل بالقول :" هناك أسباب عديدة دفعتني لإخراج هذا العمل أبرزها قيمة تاريخ الأندلس الزاهر والثري جدا من جوانب عديدة كالجمال البصري والدرامي والتاريخي والإنساني كونها حضارة ضخمة وكبيرة لها ارتباط بنا كعرب ومسلمين وهذا سبب توهجي لتقديم عمل درامي يصور كيف بدأت الحضارة في الأندلس لتنير العالم علما ومعرفة وجمالا". وأبان أن العمل صور بشكل كامل في لبنان لعدة أسباب أبرزها سهولة استخراج التأشيرات للممثلين العرب والسوريين الذين يعتبرون أعمدة العمل التاريخي العربي، إضافة للبيئة الخصبة في لبنان وتنوع تضاريسها وطبيعتها والتي تحاكي أجواء اسبانيا في بعض مناطقها خصوصا أقليم الأندلس. وأفصح عن المدة الزمنية التي استغرقها تحضير وتصوير العمل ، حيث تجاوزت سبعة أشهر لتحضير وتأليف العمل الذي شكل له ورشة عمل مكونة من 11 شخص قامت بتأليف العمل ووضع هيكليته، وبعدها عرض النص على الأزهر الشريف وتم منحه الموافقة الشرعية قبل بدء التصوير.

مشاركة :