أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس العلاقات التاريخية والدبلوماسية والاقتصادية التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة وما تتسم به من نماء وتطور على الأصعدة كافة، منوهاً إلى أهمية زيادة آفاق التعاون الاقتصادي الاستراتيجي بين البلدين الصديقين، ولا سيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الصديقين. جاء ذلك خلال استقباله في بيت التجار أمس الاثنين اللورد فيليب هاموند عضو مجلس اللوردات البريطاني، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس الإدارة خالد محمد نجيبي. وأشار رئيس الغرفة إلى المشاريع التنموية التي تشهدها مملكة البحرين وما تتميز به البيئة الاستثمارية في المملكة من محفزات وتسهيلات عديدة تمنحها للمستثمرين، مؤكداً في الوقت ذاته التعاون الحكومي مع ملاحظات الغرفة ممثلة عن القطاع الخاص الذي ينعكس جلياً على التنمية والازدهار الاقتصادي الذي تشهده مملكة البحرين، موضحاً أن البحرين تتميز بالأيدي العاملة المدربة والماهرة والمنتجة وانخفاض الكلفة التشغيلية، وتُعتبَر بوابة مهمة لدخول أسواق المنطقة. بدوره أكد اللورد فيليب هاموند عضو مجلس اللوردات البريطاني اعتزازه بعلاقات الصداقة التاريخية التي تربط مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على متانة علاقات التعاون المشترك والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري، وأشاد بالبيئة التنظيمية للعمل التجاري في مملكة البحرين وتطورها المستمر بفضل التعاون المشهود بين الحكومة والقطاع الخاص، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذه الزيارة تسهم في الارتقاء بمستوى العلاقات الوطيدة والعمل المشترك والشراكة القوية لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. إلى جانب ذلك تتميز العلاقات البحرينية البريطانية بعمق تاريخي ممتد أكثر من مائتي عام، والتي تمهد لخلق فرص تعاون كبيرة لتطوير وتحسين العلاقات على المستويات التجارية والسياحية والتعليمية والطبية والكثير من المجالات الحيوية بما يعزز المصالح الاقتصادية المشتركة.
مشاركة :