أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والبنك الدولي أمس إطارا تقييميا لحالة الضعف (الهشاشة) عند اللاجئين في الأردن، من خلال مسح ميداني لأكثر من عشرة آلاف عائلة لاجئة.وأظهرت النتائج، وفقا لما نقله موقع قناة «المملكة» الأردنية، أن 64% من اللاجئين يعيشون حاليا بأقل من ثلاثة دنانير في اليوم، ما يظهر أنهم «على وشك الوقوع في براثن الفقر». وأشار التقييم إلى أنه بدون مساعدة، سيكون ثلاثة أرباع اللاجئين فقراء، ومع المساعدة، تنخفض النسبة إلى 64%، استنادا إلى خط الفقر الدولي البالغ 5.5 دولارات؛ أي ما يعادل حوالي ثلاثة دنانير في اليوم.وبحسب نتائج المسح الميداني، تقول 90% من عائلات اللاجئين «إنهم يستخدمون استراتيجية واحدة على الأقل للتكيف السلبي؛ مثل الحد من تناول الطعام أو شراء السلع المنزلية عن طريق الدين الآجل، للاستمرار في حياتهم اليومية، وارتفع عدد أسر اللاجئين السوريين المدينين بنسبة 39% مقارنة بعام 2018»ووفق النتائج، يلجأ اللاجئون الذين يعيشون في أماكن خارج المخيمات، بشكل متزايد، إلى العيش في منازل غير آمنة في ظروف دون المستوى.أما في القطاع الصحي، سجلت زيادة بنسبة 13% في عدد اللاجئين السوريين الذين كانوا بحاجة إلى رعاية طبية، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول إليها، مقارنة بعام 2018، وأظهرت النتائج أن ثمة حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لضمان حصول الأسر الأكثر ضعفا على الدعم الذي تحتاجه.اللاجئون في الأردن:39 % زيادة في عددهم خلال ثلاثة أعوام.13 % يواجهون أزمات صحية.70 % وأكثر يعيشون في منازل غير آمنة
مشاركة :