ما هي الطريقة التي يمكن من خلالها الوصول إلى شبكات عريضة مجهزة بالتقنية السحابية؟

  • 12/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بقلم آلان سارديلا، مدير تسويق المنتجات في سيلفر بيك. تسير عملية الإنتقال إلى الخدمات السحابية على قدم وساق، حيث ترتكز أكثر من 50٪ من تطبيقات إدارة علاقات العملاء على تقنية البرمجيات كخدمة. ومع ذلك، لا تزال معظم الشبكات العريضة الخاصة بالشركات تُصمّم لعالمٍ لا يعتمد على التقنية السحابية، وذلك مع التركيز بشكل رئيسي على نقل البيانات بكفاءة بين الفروع والمقر الرئيسي ومراكز البيانات. كانت الشبكات العريضة القديمة بالأساس تُستخدم بالشكل الأمثل في الشركات من أجل نقل المعلومات بين المواقع المادية التي تملكها المؤسسة أو تستأجرها.  ولكن كما نعلم جميعاً، لقد تغيرالعالم. لذا، فإننا نجد عند دراسة الكيفية التي ينبغي أن تتغير من خلالها بنية الشبكات العريضة أموراً متلازمة بين مركزية الوظائف وتوزيعها.  ومع استخدام النهج المركزي، تُوجّه حركة مرور البيانات الموجهة عبر الإنترنت بأكملها بشكل راجع عبر جدار حماية في موقع مركزي، حيث تتمثل المهمة الرئيسية لتصميم نظام hub and spoke في تأمين البيانات، ولكن تعد شبكات النقل الراجع الضرورية دون المستوى الأمثل في بيئة تعد الخدمات السحابية فيها مهمة (لاحظ كيفية وصول أحد الفروع في لوس أنجلِس إلى الخدمات في سياتل من خلال مركز بيانات في نيويورك). ينتج عن تصميم نظام hub and spoke المركزي حدوث إعاقة Tromboning  في حركة مرور البيانات أثناء الحصول على خدمات البرمجيات كخدمة.  تُولّد التطبيقات السحابية في العديد من المؤسسات اليوم معظم حركة مرور البيانات، حيث يدفعها ويوجهها اعتمادها المستمر على كلّ من البرمجيات والبنية التحتية كخدمة(SaaS and IaaS) . ونتيجة لذلك، تعد الشركات مستعدة للنظر في امكانية اعتماد تصميم بنية موزعة بالكامل أو بنية تعتمد على الولوج إلى شبكة الإنترنت بشكل مباشر. ويوضح الجانب الأيسر من الرسم البياني التالي منهجية الاعتماد على شبكة الإنترنت بشكل مباشر والتعقيدات المرتبطة بذلك: حيث يعني استخدام شبكة الإنترنت بشكل مباشر ضرورة تثبيت جدار حماية في كل فرع. لذا، هل يجب علينا أن نختار بين التوجه إلى عملية (النقل الراجع) المركزية بالكامل  أو التوجه إلى الاعتماد على (شبكة الإنترنت بشكل مباشر) الموزعة بالكامل؟ وكما يشير أندرو ليرنر الذي يعمل في شركة غارتنر :إذا استخدمت بنية الشبكات العريضة التقليدية، فإن التطبيقات السحابية ستعاني. وإذا استخدمت بنية الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN)، فإن تطبيقات الشركات ستعاني. ورداً على ذلك، فقد انتقلت العديد من المؤسسات نحو استخدام نهج المركزالإقليمي (كما هو مبين على الجانب الأيمن من الرسم البياني أعلاه).   ومع ذلك، لأن الشبكة تعتمد على توجيه بروتوكول الإنترنت بشكل حصري، فقد تقوم المراكز بتوجيه حركة مرور البيانات دون تمييز إلى أي من الخدمات (البرمجيات كخدمة 1 والبرمجيات كخدمة 2 في حالتنا) بغض النظر عن حالة الكمون المحتملة. وعلى الرغم من أوجه القصور المحتملة، فغالباً ما يحقق نهج المركزالإقليمي توازناً جيداً ويحل العديد من المشاكل التي قد تحدث عند إنشاء شبكات عريضة مجهزة بالتقنية السحابية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقوم الحل الخاص باستخدام الامن كخدمة (كما هو الحال في شركة  Zscaler، وهي شريك سيلفر بيك) بتوفير فوائد مماثلة لبنية المركز الإقليمي وذلك لأن البوابات الافتراضية الآمنة يمكن أن تقوم بفصل حركة مرور البيانات التجارية الإقليمية / الفرعية عن حركة مرور البيانات على الإنترنت، وإعادة توجيه كل نوع من أنواع حركة مرور البيانات وفقاً لذلك. كما توجد ميزة أخرى لاستخدام المراكز الإقليمية حيث تصبح هذه الميزة مفيدة عند دارسة استخدام خدمات الويب الأخرى، مثل إنجاز الاحتياجات المنزلية من مكان العمل مثل خدمات البريد أو وسائل التواصل الاجتماعي (تم وصفها في خدمات الويب أعلاه). وللحصول على خدمات مثل هذه، فأنت لا تهتم بتحسين حركة مرور البيانات، وأنت بالتأكيد لا تريد أن تقوم بتسجيل الدخول من أجل الحصول عليها. وأخيراً، تقوم بنية الشبكات المعرفة بالبرمجيات بنقلنا بشكل أسرع نحو الاعتماد بالكامل على الشبكات العريضة المجهزة بالتقنية السحابية وذلك عن طريق اختيار أي شبكة عريضة مؤسسية (والتي قد تعتمد على التبديل متعدد البروتوكولات) وتحسينها باستخدام روابط النطاق العريض المتاحة. على سبيل المثال، تقوم البنية الموحدة والخاصة بالشبكات العريضة المعرفة بالبرمجيات لشركة سيلفر بيك  بتحسين نهج المركز الإقليمي من خلال تحديد مركز الانبثاق الأمثل لكل مكون من مكونات الخدمات السحابية وتحديد أفضل مسار من كل فرع إلى كل مركز خدمة. بالإضافة إلى تراكيب الشبكات الخاصة بالأعمال، تقوم سيلفر بيك بالجمع بين القدرات الخاصة بتوفير الخدمات اللاتلامسية ونظام التحكم في المسار الديناميكي والتخفيف من آثار الكمون والحد من استخدام البيانات لمنح العملاء المرونة للوصول إلى الخدمات السحابية بكفاءة تماثل كفاءة التطبيقات الداخلية. فلربما قد تؤدي مجموعة الميزات الخاصة بالشبكات المعرفة بالبرمجيات مع بنية المركز الإقليمي إلى الوصول إلى شبكات عريضة مجهزة بالتقنية السحابية.

مشاركة :