ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود اجتماع مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية ومؤسسة العنود للاستثمار العشرين، الذي انعقد في مقر المؤسسة بمدينة الرياض بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية، وأعضاء المجلس صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن محمد آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ومعالي الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ، وأمين عام المؤسسة وسكرتير المجلس الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم. ناقش المجلس بحضور الأمراء تقرير المراجع الخارجي للسنة المالية 2020-2021 وإنجازات العنود خلال 21 عامًا. واستعرض المجلس عددًا من البرامج الجديدة المقرر إقامتها خلال السنة الحالية 2022 واستحضر الموازنة التقديرية لعام 2022 والأصول تحت التصفية، جاء بعد ذلك تدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لافتتاح معرض العنود الدائم. واطلع المجلس على إنجازات المؤسسة في الرعوية والتمكين، حيث حققت إدارة الدعوة والوصية خلال واحد عشرين عامًا منذ التأسيس عددًا من المشاريع الخيرية، جاء أبرزها في تنفيذ 325.000 سلة رمضانية، كما قدمت المؤسسة ما يقارب 8.740.000 عبوة ماء سقيا للصائمين ، كما كفلت 50 داعية للدعوة إلى الله، وعملت على بناء 17 مسجدًا وجامعًا حول المملكة، و 30 مركز تحفيظ قرآن. ونفذ المركز ما عدده 94 دورة علمية، وأشرف المركز على طباعة 6.358.500 إلى جانب عدد من الأعمال الخيرية. وحققت مراكز التمكين أكثر من 200.000 ساعة تطوعية من خلال 425 نشاطًا تطوعيًا لدى مركز العنود لتنمية الشباب “وارف”، كما نفذ مركز العنود لتنمية الأسرة والطفل “شدن” 1.241 دورة تدريبية منذ التأسيس كان نتاجها 68.843 من المستفيدين. وجاءت إنجازات مركز العنود الدولي للتدريب بالتعاون مع 397 مدربًا بواقع 13.657 مستفيدًا. وثمّن الأعضاء لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء وفريق عمله النجاحات الكبيرة؛ التي جعلت المؤسسة تقود ريادة القطاع الثالث. جدير بالذكر أن المؤسسة تدير استثمارات وقفية قد تنامت خلال 20 عاماً بمعدل 400%، حققت الاستدامة المالية، في حين إعادة بناء العقل الخيري السعودي بإطلاق الزمالة الدولية للاقتصاد الاجتماعي والزمالة الأوروبية العربية في الأوقاف والزمالة الأوروبية العربية في إدارة المنظمات غير الربحية . وهذا العام سيتم : تشغيل فندق ميركيور العنود و بناء جامع لأميرة العنود في أوغندا و الاستثمار في فندق ثلاثة نجوم ( ibis ) مع مجموعة أكور الفندقية و إطلاق الزمالة الأوربية العربية في الاتصال من أجل التنمية و إطلاق مركز العنود للإدمان الرقمي. واختتم المجلس أعماله بالدعاء للأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود التي خطت وصية الخير المستدام وأمرت بتسخير ثلث إرثها لأعمال الخير، فكانت مؤسسة العنود خير ثمار لهذا الإرث.