قال مدير الدراسات والمعلومات في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور سليمان اللحيدان، إن مواد مخدرة جديدة تصنّع كيميائيًا بدأت تظهر في أنحاء العالم، وتنتشر في المملكة مثل الشبو، وخاصة خلال فترة الامتحانات والتي تعتبر أكثر أيام العام نشاطا لمروجي المخدرات، مؤكدا أن تأثيرها على العقل بالغ حتى بعد التعافي. وأضاف اللحيدان، خلال مداخلة مع «نشرة النهار» على قناة «الإخبارية»، أن المواد المخدرة منتشرة في جميع دول العالم، لكن لدينا في المملكة أنواع معينة من المخدر مثل الكبتاجون والحشيش، ونراها في بعض الضبطيات بشكل دوري، والذي يظهر خطر هذه الآفة. وتابع: هناك بعض الفئات لديها توجه حديث لتعاطي مواد مخدرة جديدة أو حديثة تصنع في مختبرات كيميائية بحتة، ويتم تصديرها للمملكة مثل الشبو، وبعض المواد الأخرى إضافة إلى بعض الأدوية المقيد استعمالها لبعض المرضى، والتي أصبح يُساء استخدامها. وأكد اللحيدان أن هذه المواد المخدرة مصنعة كيميائيًا وتأثيرها للأسف قوي وشديد جدًا، وتدميرها للعقل والدماغ شديد الخطورة. ولفت إلى أن هذه المواد المخدرة المصنعة كيميائيا تسبب أمراض الذهان والاضطرابات العقلية، وبعد التعافي قد لا يعود الشخص إلى طبيعته.