وسيشارك كل من ميسي ورونالدو للمرة الخامسة تواليا ليدخلا ناديا خاصا يضم الالماني لوثار ماتيوس والحارس المكسيكي انتونيو كارباخال والمكسيكي رافايل ماركيس والايطالي جانلويجي بوفون. لكن لعل ابرز الغائبين سيكون المصري محمد صلاح والجزائري رياض محرز والنروجي إرلنيغ هالاند والسويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش. فصلاح الذي يخوض موسما رائعا في صفوف ليفربول الانكليزي لم يتمكن من قيادة منتخب بلاده الى المونديال الثاني تواليا بخسارته امام السنغال بركلات الترجيح بعد ان تقدم عليه ذهابا 1-صفر وخسارته امامه بالنتيجة ذاتها ايابا. وقد اهدر صلاح (29 عاماً) ركلة جزاء ترجيحية اطاحها فوق العارضة خلال مباراة اياب. وكان صلاح شارك في نهائيات مونديال روسيا 2018، وبعد ان غاب عن المباراة الافتتاحية ضد الاوروغواي لاصابة في كتفه تعرض لها اثر مخاشنة من مدافع ريال مدريد الاسباني سيرخيو راموس في نهائي دوري ابطال اوروبا، شارك في المباراتين التاليتين في دور المجموعات وسجل هدفا في مرمى كل من روسيا والسعودية. -خيبة محرز- أما محرز (31 عاماً)، فيتعيّن عليه الانتظار أربع سنوات جديدة لامكانية المشاركة في النهائيات للمرة الثانية في مسيرته التي شهدت تتويجه بطلا للدوري الانكليزي في صفوف ليستر سيتي عام 2016 واختير افضل لاعب في الدوري في نهاية ذلك العام، ثم تتويجه بطلا في صفوف مانشستر سيتي، كما نجح في قيادة منتخب بلاده الى التتويج بكاس الامم الافريقية عام 2019 في مصر. وبعد ان قطع المنتخب الجزائري خطوة كبيرة نحو بلوغ النهائيات بعودته ظافرا من الكاميرون 1-صفر خسر بالنتيجة ذاتها في نهاية الوقت الاصلي ايابا، ثم 1-2 بعد التمديد بطريقة دراماتيكية وفي الرمق الاخير. -إيبرا لا يشيخ- بدوره، لن يتمكن ابراهيموفيتش من المشاركة في المونديال القطري ايضا لان فريقه سقط في الملحق امام بولندا وهدافها روبرت ليفاندوفسكي في الملحق الاوروبي بنتيجة صفر-2. وكان مهاجم ميلان المخضرم شارك في نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وفي مونديال المانيا بعدها باربع سنوات من دون ان يترك اي بصمة. وابراهيموفيتش المعروف عنه عدم تواضعه وتصريحاته التي تحمل في طياتها الكثير من التمجيد لشخصه هو صاحب العبارة الشهيرة "كأس العالم من دون زلاتان ليست كاس العالم". وامل ابراهيمويتش في متابعة مسيرته الدولية مع منتخب بلاده رغم النكسة لكنه سيكون في الـ44 من عمره بعد اربع سنوات. وقال ابراهيموفيتش الذي كشف انه يشعر بالهلع بمجرد التفكير باعتزال اللعب "طالما يمكنني الحفاظ على مستواي واللعب والمساهمة بشيء ما، آمل". في المقابل، كان مهاجم النروج ونادي بوروسيا دورتموند الالماني إرلينغ هالاند (21 عاماً) يمني النفس باظهار علو كعبه في اكبر محفل دولي لكن منتخب بلاده فشل في التواجد في العرس الكروي. عزاؤه الوحيد انه لا يزال في بداية مسيرته ويستطيع التعويض في النسخ المقبلة، شانه في ذلك شأن حارس ايطاليا جانلويجي دوناروما الذي ساهم بفوز منتخب بلاده في كاس اوروبا الصيف الماضي واختير افضل حارس في البطولة، لكنه كان ضحية تراجع مستوى فريقه فدفع الثمن من خلال غياب ايطاليا عن المونديال للمرة الثانية تواليا. ومن ابرز الغائبين الاخرين، مهاجم نابولي ومنتخب نيجيريا فيكتور اوسيمهن بعد خروج منتخب بلاده بفارق الاهداف المسجلة خارج الديار على يد غانا (صفر-صفر ذهابا و1-1 ايابا)، وصانع العاب كولومبيا خاميس رودريغيس هداف مونديال البرازيل عام 2014 بعد حلول منتخب بلاده في المركز السادس في تصفيات اميركا الجنوبية.
مشاركة :