رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بمكتبه اليوم، اجتماعاً لاستعراض المقترحات لتطوير مهرجان التمور بمدينة بريدة، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، والمشرف على فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سلمان الجارالله، ومدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقصيم المهندس عبدالعزيز الرجيعي. وأكد سموه خلال الاجتماع أن المنطقة تحظى بميز نسبية في عدة مجالات من بينها القطاع الزراعي، حيث تضم أكثر من ثمانية ملايين نخلة من أجود أنواع التمور ما يمثل قرابة 27% من نخيل المملكة، ويوجد في المنطقة قرابة 24 مصنعاً للتمور وتعد مصانع مميزة يزيد إنتاجها عن 300 ألف طن تمور سنوياً. وأشار إلى أن وجود هذه الميز النسبية في القطاع الزراعة تستدعي تطوير مهرجانات التمور بالمنطقة ومن بينها مهرجان بريدة للتمور والاستفادة من القيمة الاقتصادية لموسم التمور وبناء هوية تسويقية لتمور المنطقة على قدر عال من الاحترافية والمهنية. واستمع سموه لشرح خلال الاجتماع عن الجهود المبذولة لتطوير مهرجان بريدة للتمور وهيكلة فرق العمل من خلال اللجان التنظيمية والمنظمين واللجنة الإعلامية، وإيجاد مسار سياحي للزوار، بالإضافة إلى البوابات التعريفية بمهرجان بريدة للتمور. ومن جهة أخرى أطلق صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بالإمارة اليوم، مبادرة الجيل الذهبي لرعاية كبار السن بمراكز الرعاية الصحية، التي ينظمها التجمع الصحي بالمنطقة، ضمن مبادراته لتعزيز الصحة ونشر الثقافة الصحية بين جميع شرائح المجتمع، بحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان. واستمع سموه لشرح من الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي الدكتور سلطان الشائع عن أهداف المبادرة للحد من خطر إصابة كبار السن بالأمراض، أو العجز أو الوفيات المبكرة، وتحسين جودة الفئات المستهدفة بالمبادرة. وبيّن الشائع أن المبادرة بدأ تطبيقها في 22 مركزًا للرعاية الصحية الأولية بالمنطقة، وبلغ عدد من المستفيدين منها قرابة 1500 شخص، مشيرًا إلى أن المبادرة تهدف إلى الاكتشاف المبكر للمشاكل الصحية والجسدية والعقلية والنفسية لكبار السن، وتقديم خدمة صحية متميزة وعاجلة لهم، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لكبار السن بالمنطقة ومتابعتهم من خلال البرامج الصحية. وأشاد سمو أمير القصيم بالمبادرة وأهميتها لدعم المرضى من كبار السن، والتواصل معهم وتهيئة الفرق الطبية لهم، لافتًا الانتباه إلى أن ذلك يترجم اهتمام القيادة الرشيدة - أيدها الله - بتوفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.