أبرمت غرفة الشرقية واللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة الشرقية "تراحم الشرقية" اتفاقية تعاون تتضمن جملة من الفعاليات المشتركة، والمساهمة في إعادة تأهيل السجناء وتوفير فرص عمل ملائمة لهم، فضلاً عن الترويج لأنشطة اللجنة من خلال منصّات الغرفة المختلفة. وقد وقع الاتفاقية امس الاربعاء من جانب الغرفة رئيس مجلس الإدارة بدر بن سليمان الرزيزاء، ومن جانب الجمعية رئيس مجلس الإدارة عبدا لله بن محمد آل سليمان، بحضور المدير التنفيذي للجمعية د. يوسف الراشد، والأمين العام للغرفة عبد الرحمن بن عبد الله الوابل. وثمن من جهته، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء، جهود اللجنة الوطنية لرعاية السجناء بالمنطقة الشرقية، وقال "إن منظومة مبادراتها وبرامجها التنموية أسهمت كثيرًا في تطوير قدرات النزلاء وتحقيق احتياجاتهم"، وإن الدور الذي تقوم به اللجنة كبير وفعال ويدعم الرؤية الوطنية في تحقيق مجتمع حيوي". وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن مستهدفات الغرفة الرئيسية بالعمل على تعزيز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية أوساط قطاع الأعمال، وأنها تستهدف المساهمة في إعادة تأهيل السجناء وتوفير فرص عمل ملائمة لهم ولذويهم، فضلاً عن دعم أعمال وأنشطة اللجنة من خلال الترويج لها على منصات الغرفة المختلفة. وتقوم الغرفة بموجب هذه الاتفاقية بالمساعدة في فتح مجالات العمل والتوظيف للمفرج عنهم وأبنائهم المؤهلين، وذلك حسب ما يراه الطرفان ملائمًا، وبغرض تأهيل السجناء وفتح مجال العودة والاندماجلهم في المجتمع بصورة أكثر إيجابية وفعالية. وتنص الاتفاقية التي تم توقيعها بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمامقبل أيام على اتاحة المجال للجنة لإقامة الفعاليات الخاصة والبرامج بها في قاعات الغرفة المختلفة، وكذلك الاستفادة من البرامج التدريبية التي تنفذها الغرفة، لتأهيل الفئات التي تعتني بهم اللجنة وهي السجناء المفرج عنهم وعوائلهم. وفي هذا الشأن، تتيح الاتفاقية للجنة فرص المشاركة في كافة المعارض والمناسبات العامة التي تنظمها الغرفة، وذلك للإعلانوالترويج للجنة وللفعاليات التي تنفذها، كما تتيح المجال لها للاستفادة من القدرات والخبرات البشرية من خلال التطوع في البرامج والفعاليات التي تنظمها غرفة الشرقية.