كشفت هيئة الصحة في دبي أن مبادرة «دمي لوطني» جمعت 510 وحدات دم خلال خلال سبع حملات ميدانية نفذتها في مقر «إكسبو 2020 دبي»، لافتة إلى «تزايد الوعي المجتمعي حول أهمية التبرع بالدم». وأكدت استمرار المبادرة، التي تنفذ بالشراكة بين «الإمارات اليوم» و«خدمة الأمين» و«صحة دبي»، في استقبال المتبرعين في أماكن مختلفة خلال الفترة المقبلة. وأفاد مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة في الهيئة، الدكتور حسين السمت، بأن المبادرة شهدت إقبالاً متزايداً من المشاركين من مختلف الجنسيات، الأمر الذي يتضح جلياً من خلال عدد المقبلين على التبرع في كل حملة ميدانية تنفذها المبادرة. وذكر أن المتبرعين يستقبلهم فريق طبي وتمريضي متخصص، يتولى الإشراف على التسجيل، والسماح لمن تنطبق عليهم شروط التبرع، كذلك ضمان إنجاز عملية التبرّع بسلامة ودون أي مضاعفات صحية، مشيراً إلى أنه يتم رفض بعض المتبرعين لأسباب صحية، أو لفقدانهم أحد الاشتراطات الضرورية للتبرع بالدم. وتابع أن المبادرة وضعت خطة لدورتها الجديدة، تستهدف تنفيذ حملات في عدد كبير من المؤسسات الحكومية والخاصة، ضمن جدول زمني محدد، لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المشاركين، لدعم المبادرة، والإسهام في إنقاذ الأرواح. وتنفّذ حملة «دمي لوطني» بشراكة استراتيجية بين صحيفة «الإمارات اليوم» وخدمة «الأمين» وهيئة الصحة في دبي، ونجحت الحملة في جمع 44 ألفاً و348 وحدة دم على مدار 10 سنوات، من خلال 706 حملات شملت مؤسسات حكومية وخاصة. وانطلقت مبادرة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. وكان سموه أول المتبرعين بالدم لحظة إطلاق المبادرة، ما أسهم في نجاحها وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة فيها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :