أعلنت "الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها"، الجهة القائمة على جوائز الأوسكار، الأربعاء، أنها طلبت من الممثّل ويل سميث مغادرة حفل توزيع جوائز الأوسكار إثر صفعه زميله الفكاهي كريس روك لكنّه رفض. وقالت الأكاديمية في بيان "إننا وإذ نرغب بأن نوضح أنه طُلب من سميث أن يغادر الحفل لكنه رفض، فإنّنا ندرك أيضاً أنّه كان بإمكاننا التعامل مع الموقف بشكل مختلف". وأضافت الأكاديمية في بيانها، أن مجلس إدارتها باشر الأربعاء النظر في "الإجراءات التأديبية الواجب اتّخاذها ضدّ ويل سميث لانتهاكه سياسات الأكاديمية، بما في ذلك الاتصال الجسدي غير المناسب، والسلوك المسيء أو الخطير، وتقويض نزاهة الأكاديمية". ويمكن أن يشمل هذا الإجراء تعليق عضوية ويل سميث في الأكاديمية أو حتى طرده منها. وأوضح البيان أن الأكاديمية أرسلت إلى سميث إخطاراً مدّته 15 يوماً على الأقلّ تبلغه فيه بأنّ مجلس إدارتها سيصوّت بشأن الانتهاكات التي ارتكبها والعقوبات التي قد تفرض عليه من جراء ذلك، في مهلة ستتيح للممثّل "الفرصة لكي يتم الاستماع إليه من خلال ردّ مكتوب". واعتذر الممثل الأميركي الشهير ويل سميث لزميله كريس روك، الاثنين، على صفعه خلال حفل جوائز الأوسكار ليل الأحد. ووصف سميث التصرف الذي أقدم عليه بأنه "غير مقبول ولا يغتفر". ونددت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تمنح جوائز الأوسكار، الاثنين، بصفع الممثل ويل سميث لمقدم الحفل كريس روك، وقالت إنها بدأت مراجعة رسمية للواقعة. وخطا سميث خطوات مسرعة على خشبة المسرح وصفع روك بعدما أطلق الممثل الفكاهي مزحة على مظهر زوجة سميث. وبعد أقل من ساعة، فاز سميث بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم (كينج ريتشارد) أو "الملك ريتشارد". وانتشرت لقطات مصورة من الحفل الضخم كالنار في الهشيم على مواقع التواصل، فيما أثارت الصفعة ردود فعل عالمية بين مؤيد ومعارض للموقف.
مشاركة :