انتهت تعاملات الربع الأول وشهر مارس على أفضل سيناريو وربحت مؤشرات البورصة الأربعة الرئيسية، وكسب مؤشر السوق العام نسبة 0.12 في المئة خلال تعاملات اليوم، وفي آخر جلسة قبل تعاملاته الرمضانية، حيث ارتفع 9.77 نقاط ليقفل على مستوى 8146.69 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 70.3 مليون دينار هي الأعلى خلال الأسبوع تداولت كمية أسهم بلغت 279.1 مليون سهم عبر 13807 صفقات، وتم تداول 137 سهماً ربح منها 53 وخسر 58 بينما استقر 26 دون تغير. وربح مؤشر السوق الأول نسبة مقاربة هي 0.12 في المئة أي 11.07 نقطة ليقفل على مستوى 9061.41 نقطة بسيولة كبيرة قاربت 46 مليون دينار تداولت 87 مليون سهم عبر 6741 صفقة، وتعادلت الأسهم الرابحة والخاسرة وكانت 10 أسهم في كل طرف واستقرت 6 دون تغير. كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي محققاً نسبة 0.11 في المئة هي 7.01 نقاط ليقفل على مستوى 6254.76 نقطة بسيولة كبيرة ارتفعت إلى 24.4 مليون دينار تداولت 192.1 مليون سهم عبر 7066 صفقة، وربح 43 سهماً مقابل تراجع 48 واستقر 20 دون تغير. شراء الجلسة الأخيرة بدأت تعاملات الجلسة الأخيرة للربع الأول على إيجابية كبيرة بقيادة من كتلة أسهم الاستثمارات الوطنية، التي رفعت سيولة الدقائق الأولى وبثت الهدوء في نفوس متعاملي السوق حيث البعض يتوقع الهدوء قبل رمضان لكن تصادف أنها جلسة إقفالات فصلية أضافت إلى دخول أجانب خلال فترة المزاد رفعت أسعار الأسهم القيادية بعد وضع أوامر بمليون سهم على أسهم الوطني وبيتك وبأقل منها على زين وأجيليتي عوضت تراجعاتها، التي مني بعضها خلال تعاملات الجلسة خصوصاً على الوطني وزين. وكانت أسهم استثمارات وكابلات وسفن وأهلي متحد وبيتك قد دعمت أول نصف ساعة من الجلسة ثم هدأت، وتأثر المؤشر بخسارة سهم هيومن سوفت بعد انتهاء يوم الحيازة وهو فترة الاحقية بالأرباح وتراجع بحجم توزيعته 400 فلس لكن بفعل تداولات وليس تعديل السعر، مما أثر على المؤشر. وخسر سهم صناعات 9 فلوس ومشاريع فلس وبنك بوبيان ب 8 فلوس، بينما على الطرف الآخر ربح سهم جي إف اتش 2 في المئة ودعم سيولة السوق الرئيسي بقوة اليوم إذ بلغت سيولته لوحده 5.3 ملايين دينار سانده وبتداولات قوية سهم الوطنية العقارية لكن بنمو أقل منتظراً إعلان توزيعته اليوم، واستطاع سهم الصفاة الاستمرار بالنمو وتجاوز مستوى ربع دينار. كما ربحت أسهم سلطان وخصوصية ومزايا في السوق الرئيسي ولم يتراجع أي سهم ضمن الأفضل نشاطاً لتنتهي الجلسة على افضل سيناريو وكان افضل أوقاتها فترة المزاد والدخول بحوالي 7 ملايين دينار على الأسهم القيادية وهو ما يؤكد تربص الأجانب للشراء. وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث ربحت أسواق أبوظبي والكويت ومسقط لكن بنسب محدودة بينما تراجعت مؤشرات البقية بنسب اكبر وكانت أسعار النفط تتداول خاسرة حوالي 5 في المئة وبرنت حول 106 دولارات منتظراً نتائج اجتماع أوبك مساء اليوم.
مشاركة :