(1) لست ضد عمل المرأة. لنأخذ شهيقا وزفيرا ثم نصلي على خير البشر، ونتحدث - سويا - عن امرأة رفيعة المستوى في مجتمعاتنا، تظن أنها «حزينة» لمجرد أنها لا تملك عملا، ولكنها لم تنتبه إلى عملها وأملها ومنتجاتها وصناعاتها ومخرجاتها وتعبها وعتبها. (2) ربة منزل: منصب رفيع، وشهادة عليا، وعمل على درجة عالية من الأهمية.. إنها الحقيقة وليس جبر خواطر. ربة منزل: جامعة مرموقة. (3) العم نابليون، ابن فرنسا معقل الحضارة، يقول: «المرأة التي تهز المهد بيمينها، تهز العالم بيسارها»، فلا مجتمعات آمنة دون أسرة آمنة، ولا وطن قوي دون عائلة قوية، اقتصاديا واجتماعيا ومعرفيا. لا يمكن أن تتحقق لنا الأسرة الآمنة، والعائلة القوية، وبالتالي المجتمع القوي، والوطن الآمن، دون ربة منزل قوية ومربية فاضلة. (4) المرأة العاملة تشارك زوجها في سعيه نحو الحياة الكريمة. ربة المنزل «تصنع» الحياة الكريمة. (5) في إعداد القائد، وصناعة الجنود، وتحصين المنزل، وتقوية الأسرة.. ربة المنزل لا تحزن لعدم وجود عمل، ولا ينبغي لها، فالحزن الفطري المزروع في أرواح النساء كافٍ من جهة، واستشعار قيمة المشروع الذي تخوض غماره في خدمة الأمة من خلال «تربية المنزل» كأحد أشرف الأعمال على الإطلاق من جهة «أجمل». (6) ليس على نحو من «التميلح» أو «المواساة» حين نقول إن ربة المنزل شرف رفيع، وشهادة عليا، وجامعة مرموقة، بل إن ثمة أسبابا، لا تخفى على «متأمل»، يكفي منها أنها: امرأة، وزوجة، وأم تخوض غمار المخاطر المنزلية من أجل رجال ينهضون بالوطن.
مشاركة :