تلقى فهد المولد، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، مساء أمس الخميس، ضربة قاسية، على خلفية الأنباء التي أشارت إلى إيقاف الدولي السعودي مؤقتًا من قبل لجنة المنشطات، بعد ثبوت تعاطي مواد محظورة في العينة الأولى. وشكّل فهد المولد أحد القطع الأساسية على رقعة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، في تأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم 2022، بعدما احتل صدارة ترتيب المجموعة الثانية من الدور الحاسم لتصفيات آسيا. وكشف برنامج أكشن مع وليد، على قناة «MBCAction»، قبل قليل عن إيقاف فهد المولد مؤقتًا بقرار من لجنة المنشطات، مشيرًا إلى أن نادي الاتحاد تلقى خطابًا من الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم يفيد بإيقاف جناح النمور حتى إشعار آخر. ولفت التقرير إلى أن قرار إيقاف فهد المولد ليس نهائيًا؛ حيث يترقب جناح الاتحاد البراءة من تناول مواد محظورة، وذلك إذا جاءت نتيجة العينة الثانية سلبية، وهو ما يعني رفع العقوبة فورًا، والعودة إلى المشاركة في المباريات. وأشار إلى أنه في حال جاءت العينة الثانية إيجابية، يتعين على المولد أن يثبت أنه تحصل على المواد المحظورة بطريق الخطأ من أجل تجاوز الأزمة، ومن ثم الحصول على عقوبة مخففة، بينما في حال سقط في الحالتين، تكون العقوبات مغلظة خاصة أنه تعرض لإيقاف سابق؛ بسبب تناول المنشطات. ومن المقرر أن يتم تحديد موعد جلسة الاستماع إلى فهد المولد، في وقت لاحق، بعد ظهور عينة إيجابية في تحليل المواد المحظورة، إلا أنه وبحسب البروتوكول المتبع في لجنة المنشطات، يتم إيقاف اللاعب عن المباريات مؤقتًا لحين الفصل في القصية. وكانت الحياة عادت إلى فهد المولد، في 10 مارس 2020، عندما سجل الحضور الأول في مران نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد، بعد غياب طويل دام 434 يومًا؛ بسبب قرار إيقافه عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة عام، على خلفية ثبوت تناوله مادة محظورة. وتعرض فهد المولد لإيقاف طويل من قبل اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، في 9 مايو 2019، لمدة عام، بناءً على قرار لجنة الاستماع لقضايا المنشطات؛ حيث عوقب جناح الاتحاد بالحرمان من المشاركة في المنافسات الرياضية داخليًا وخارجيًا، بسبب تعاطي مواد محظورة خلال مباراة الفريق أمام النصر في أبريل 2018، ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.