اختتمت مملكة البحرين مشاركتها في إكسبو 2020 دبي أمس الخميس الموافق 31 مارس 2022م، لتسدل بذلك الستار على ستة أشهر من العمل المتواصل للترويج لكثافة المقومات الحضارية البحرينية من خلال جناحها الذي حمل عنوان «الكثافة تنسج الفرص» وتم تصميمه بشكل خاص لهذا الحدث العالمي بما يحاكي السمات الطبيعية والحضرية للمملكة. وكان الجناح قد استقبل خلال هذه المدة مليونا وستمائة ألف زائر من كل أنحاء العالم. وبهذه المناسبة قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار والمفوض العام لجناح البحرين في الإكسبو: «نختتم اليوم مشاركة مملكة البحرين في هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه، مدينة دبي التي استضافت الإكسبو قدّمت للعالم نموذجاً في قدرة مدننا على صناعة حاضر ومستقبل الأجيال، وجمعت الأفراد والمؤسسات والدول من مختلف أرجاء العالم في مكان واحد من أجل التعاون لخير الجميع». وأضافت: «نهدي نجاحنا الذي حققناه في الإكسبو عبر جناحنا الوطني الكثافة تنسج الفرص إلى قيادة مملكة البحرين على رأسها الداعم الأول للثقافة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، الذي وقف خلف الإنجاز الذي حققناه في الإكسبو». وقالت إن جناح البحرين على مدار ستة أشهر روّج لكثافة المقومات الحضارية والإنسانية التي تؤهل البحرين كمركز للثقافة والأعمال، وقدّم للعالم نموذجاً معمارياً قل نظيره ووصلت أصداؤه إلى كبرى الوسائل الإعلامية والمجلات المعمارية. وأشارت إلى أن الجناح سيتم العمل على نقله إلى مدينة المنامة ليكون أيقونة ثقافية جديدة تضيف إلى ما لدى المدينة من مقومات عمرانية وحضارية وثقافية. وتوجهت بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وحكومة دبي على تقديم كافة الدعم لإنجاح مشاركة مملكة البحرين في الإكسبو ومختلف الدول، كما شكرت كل شركاء هيئة الثقافة من جهات حكومية وخاصة القائمين على جناح البحرين الوطني، مؤكدة أن المنجز الحضاري الذي تم تحقيقه هو ثمرة التعاون والجهد الجماعي. وجاءت مشاركة مملكة البحرين في إكسبو 2020 دبي ممثلةً بهيئة البحرين للثقافة والآثار، بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصاديّة كشريك اقتصادي وبالتعاون مع طيران الخليج، وبنك البحرين الوطني، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ومعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة دانات، وتمكين، وممتلكات، وصادرات البحرين، وهيئة البحرين للسياحة والمعارض وبتلكو، حيث كان الإكسبو فرصة مثاليّة لتحفيز النموّ الاقتصادي وتوفير الفرص الوظيفيّة في البحرين سنواتٍ مقبلة.
مشاركة :