كشفت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر المنتجة (منتجة) عن تكثيف فعالياتها في شهر رمضان المبارك، خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عُقد بجدة، وشهد انتخاب المحامي عصام بن حسن البصراوي رئيسًا لمجلس الإدارة في الدورة الرابعة، وفؤاد بن محمد نور أبو منصور نائبًا للرئيس، ومحمد الأمين بن محمد فال الشنقيطي مشرفًا ماليًا، وعضوية كلٍ من عبد الله بن عادل طيب، ونجاة بنت سالم باقاسي. وأكدت المدير التنفيذي للجمعية مرام محمد حميد الدين، أن مجلس الإدارة الجديد قرر بالتنسيق مع الإدارة التنفيذية تكثيف العمل خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تحقيق أهداف الجمعية التي تسعى لبناء برامج ومشروعات لتنمية أفراد وأسر منتجة تساعدهم على الاعتماد على أنفسهم بعد اعتمادهم على الله وتوفير الخامات اللازمة، والتدريب على الحِرف والمهن اليدوية المختلفة، مع توفير المدربين وتحمل رواتبهم ونفقاتهم، والمساعدة في بيع منتجات الأسر مع توفير منافذ لجذب المستهلك، مع تمكينهم وتقديم الدعم الأدبي والمعنوي والمادي، وتسهيل التحديات التي تواجههم وعلى رأسها البطالة والفقر، مع تغيير الصورة السلبية عن أصحاب الحِرف والمهن اليدوية. وأشارت إلى أن الاستعدادات بدأت مبكرًا للشهر الكريم من خلال تمكين أسر الجمعية من الحصول على عدة منافذ حيوية لعرض وبيع منتجاتهم الرمضانية من مأكل ومشرب، إضافة إلى المنتجات الحرفية واليدوية، بدايةً من شهر رمضان وحتى عيد الفطر المبارك. وتم الترتيب لإطلاق الحملة التطوعية مع بداية رمضان لتوزيع السلال الغذائية وكراتين المياه، وتوصيلها لمنازل أسر جمعية منتجة الخيرية، لافتة إلى أن الجمعية لديها خبرات متراكمة تصل إلى 15 عامًا، حيث تأسست عام 1429هـ، وفق تصريح من وزارة الشؤون الاجتماعية آنذاك، وتقوم رؤيتها على تقديم عمل متميز للرقي بالطاقات البشرية لتصبح قادرة على الإنتاج والاعتماد على النفس بالشراكة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني. وتسعى الجمعية في رسالتها إلى تنمية مجتمع إنتاجي تستثمر فيه الطاقات الاجتماعية والبشرية ليؤدي فيه الأفراد والأسر أدوارًا متكاملة لصناعة غدٍ مشرق من خلال مجتمع حيوي وفعّال وشددت المدير التنفيذي للجمعية على أهمية تقديم الدعم المادي والمعنوي لهذه الأسر المتعففة من ذوي الدخل المحدود ومستفيدي الضمان الاجتماعي من الأيتام والأرامل والمطلقات وأسر السجناء.
مشاركة :