اختتمت فعاليات "قوافل ورقان" في نسختها الأولى، مساء السبت الماضي، والتي عقدت بمركز الراغية بوادي ريم، على امتداد طريق الهجرة. واستمرت "قوافل ورقان" لمدة خمسة أيام، شهدت خلالها العديد من الفعاليات الاجتماعية، والثقافية، والترفيهية، والرياضية، والتجارية، والسياحية. كما شهدت تمكين عدد كبير من الأسر المنتجة والنحالين بالمنطقة المشاركين في خيمة التسوق الرئيسة والمنصات الموزعة في منطقة الفعالية. وقال رئيس مركز الراغية، رئيس اللجنة التنظيمية، سلطان بن مسند أبوربعة: إن الفعالية شهدت توافد أعداد كبيرة من العائلات والزوار كبارًا وصغارًا من داخل المدينة وخارجها. وعبر عن شكره العميق للجنة الإشرافية واللجان العاملة، ولأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، ولنائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل. وأوضح أن توجيهاتهم ومتابعتهم ودعمهم اللامحدود كان له الأثر الكبير على إنجاح هذه المبادرة، المتواكبة مع النقلات النوعية على كل الأصعدة بالمملكة عمومًا والمنطقة بشكل خاص، في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ورؤية هذا الوطن المباركة. وأشاد "أبوربعة" بجميع الجهود المبذولة من المشاركين في الحدث من جميع القطاعات الصحية والأمنية والخدمية والقطاع غير الربحي، والتعاون الكبير الذي شهدته "قوافل ورقان" متمثلةً في اللجان المنظمة والتنفيذية والإعلامية ولجنة المشاركين. وقال: إن هذه الفعالية شهدت مشاركة متميزة من النحالين والحرفيين والأسر المنتجة ورواد الأعمال بما يقارب مئة مشارك، وبتوفيق من الله فاقت النتائج المتوقعة. كما أكد "أبوربعة" أن البرنامج الثقافي شهد العديد من الفعاليات الثقافية والاجتماعية والصحية والرياضية، متعهدًا بمزيد من القوافل قريبًا، بإذن الله.