الهلال الأحمر السعودي يحتفي بتخريج الدفعة الأولى من برنامج “المرحل الطبي”

  • 3/31/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بتخريج الدفعة الأولى من برنامج “المرحل الطبي” EMD؛ وذلك بمقر الهيئة بالرياض، بحضور رئيس الهيئة الدكتور جلال بن محمد العويسي، والرئيس التنفيذي للأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور سامي السلمي، وعدد من قيادات ومنسوبي الهيئة والأكاديمية. وأوضح المتحدث باسم هيئة الهلال الأحمر السعودي عبدالعزيز الصوينع أن الدفعة الأولى من البرنامج، شملت تخريج 68 ما بين رجال ونساء، تلقوا تدريبهم على مجموعتين، في الرياض ومكة المكرمة، على مدار 14 أسبوعًا, مؤكدًا اختيار الملتحقين بالدفعة الأولى بعناية كبيرة،إذْ اقتصر القبول على المتميزين في تخصصاتهم النوعية؛حرصًا من الهيئة على استقطاب الكفاءات، مشيرًا إلى أن المتدربين والمتدربات تعرفوا خلال فترة التدريب على المفاهيم الأساسية للترحيل الطبي وطرق الاستجابة السريعة وإدارتها، وإدارة الأزمات والجودة، كما تعرفوا على المسائل القانونية ذات الصلة بالترحيل الطبي. وقدم رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال العويسى التهنئة للمتخرجين الجدد، معبرًا عن ثقته بأدائهم مهمتهم التي تنتظرهم، خاصةً بعدما أظهروا تفوقًا والتزامًا كبيرين خلال فترة البرنامج، وطالبهم ببذل جهدهم؛ليكونوا خير معين للهيئة في أدائها رسالتها. وبيَّن العويسي أن برنامج يهدف إلى تدريب وتوظيف 700 مرحل طبي؛ للإسهام في تعزيز جودة الخدمات الصحية، بما يتماشى مع برنامج تحول القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030. من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي للأكاديمية الصحية بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور سامي السلمي عن سعادته الكبيرة بتخريج الدفعة الأولى من البرنامج، مؤكدًا أنهم سيشكلون إضافة قوية لمسار العمل الإسعافي داخل المملكة، وسيرتقون بنوعية الخدمات المقدمة للمستفيدين،مشيدًا بجهود هيئة الهلال الأحمر السعودي في مجال التدريب الصحي،وما تطلقه من برامج تدريبية واعدة،مؤكدًا أن الهيئة باتت رائدة على المستوى الإقليمي في هذا المجال، بعدما اعتمدت أعلى معايير الجودة العالمية في مجالات التدريب الصحية. يذكر أن برنامج “المرحل الطبي” يسعى إلى اختصار رحلة البلاغ الإسعافي إلى 7 خطوات فقط، تبدأ من تلقي البلاغ عبر طرق التواصل المختلفة، مرورًا بإنشاء بلاغ إسعافي وتحديد الموقع، وفرز الحالة حسب نوعها وحدَّة الخطورة، ثم ارسال الموارد المناسبة للاستجابة حسب نوعها و حالتها والتواصل مع القطاعات الأخرى( الصحية – الأمنية)، انتهاءً بإرسال تعليمات إسعافية،حتى وصول الفريق الإسعافي.

مشاركة :