إسرائيل تشحذ السكاكين والبنادق

  • 4/1/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتبت ماريانا بيلينكايا، في "كوميرسانت"، حول بحث إسرائيل عمن يقف وراء سلسلة العمليات الإرهابية التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية في الدولة اليهودية. وجاء في المقال: إسرائيل تواجه موجة جديدة من الإرهاب لم تشهدها منذ فترة طويلة. ففي غضون أسبوع واحد، قُتل 11 شخصا في ثلاث هجمات. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجومين اثنين من الثلاثة. وثمة خشية في المنطقة من تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتجدد الاضطرابات في الوسط العربي في إسرائيل، كما حدث قبل عام. يأتي التدهور الأمني ​​الحاد في وقت حساس للغاية- عشية شهر رمضان المبارك، وعيدي الفصح اليهودي والمسيحي، وعلى خلفية القمة العربية الإسرائيلية الأولى. وعلى هذه الخلفية، تتساءل وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الدافع وراء الموجة الأخيرة من النشاط الإرهابي وما إذا كان لداعش فعلا علاقة بها. وفي الصدد، قالت الباحثة في مركز هرتسليا متعدد التخصصات، كسينيا سفيتلوفا، لـ"كوميرسانت": "من المشكوك فيه أن يرفع تنظيم الدولة رايته في إسرائيل، فهذه المجموعة لم تكن تحظى بشعبية سواء هنا أو في الأراضي الفلسطينية حتى في أفضل سنواتها. فهنا يوجد العديد من الجماعات الإرهابية الأخرى ضد إسرائيل. وإقحام داعش هو مجرد جولة جديدة من تطرف أولئك الذين كانوا مستعدين عمليا لأنشطة إرهابية". ولفتت سفيتلوفا الانتباه إلى أن أم الفحم، من حيث جاء الإرهابيون، حاضنة للجناح الشمالي لـ "الحركة الإسلامية" المحظورة في إسرائيل. وبحسب ضيفة الصحيفة، قد يكون تنظيم الدولة الإسلامية ستارة لقوى تريد تقويض الوضع في إسرائيل. و"السؤال هو من يقف وراء ذلك؟ حماس الفلسطينية، أم حزب الله اللبناني، أم إيران، أم هم جميعا؟ خاصة وأن المشاكل التي كانت قبل عام لم تزل". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على

مشاركة :