جامعة البحرين تستعرض تجربة جودة تعليم الطلبة ذوي الإعاقة

  • 4/1/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت عميدة شؤون الطلبة في جامعة البحرين الدكتورة فاطمة محمد المالكي، بورقة نقاشية استعرضت من خلالها تجربة الجامعة مع الطلبة ذوي الإعاقة، في الحلقة النقاشية السادسة التي أقامتها الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول مجلس التعاون بعنوان: «تجارب جامعات دول مجلس التعاون في توفير تعليم عالٍ ذي جودة للطلبة من ذوي الإعـاقـة». وركزت د. المالكي في مداخلتها في حلقة النقاش – التي أقيمت يوم الأربعاء (30 مارس 2022) عبر منصة «زووم» بثت من مسقط- على تقديم الجامعة خدمات ملائمة ومتقدمة للطلبة ذوي الإعاقة من خلال جوانب أساسية ثلاثة، وهي الجانب التعليمي، الجانب التكنولوجي والتقني، والبنية التحتية. وأوضحت أن جامعة البحرين توفر الخدمات والتكنولوجيا المساعدة للطلبة ذوي الإعاقة البصرية، من خلال توفير مجموعة من الحواسيب الخاصة التي تعمل بنظام التشغيل الحديث، والتي تتيح للطلبة إمكانية التصفح من دون الحاجة للمساعدة، مما مكّن الطالب الكفيف من التدريب الذاتي مع المحافظة على استقلاليته، وخصوصيته، كما أن هذه البرامج تخدم ضعاف البصر في مجالات التعلم، والتطوير الوظيفي. وأضافت أن الجامعة وفرت طرقاً متعددة موجهة نحو المعاقين بصرياً مثل: البرامج التقنية المختصة، والتي تعتبر من أحدث التقنيات، والمحتوية على مزايا قراءة النصوص الإلكترونية، وتحويلها إلى طريقة برايل، وحفظها ليتمكن الطالب الكفيف من الرجوع إليها في أي وقت. واستعرضت عميدة شؤون الطلبة ما توفره الجامعة من خدمات الدعم والمساندة للطلبة ذوي الإعاقة على اختلاف أنواعها ومنها: إعاقة الصم من خلال تهيئة البنية التحتية والكوادر المؤهلة، وبيئة تعليمية مناسبة، بالإضافة إلى تعيين مدرسي لغة الإشارة لتسهيل العملية التعليمية، وتوجيه الطلبة ذوي الإعاقة السمعية للالتحاق بالتخصصات التي تناسب قدراتهم وميولهم، ومساعدتهم في تنمية مهاراتهم الذاتية». كما استعرضت د. المالكي دور مركز التعلم الإلكتروني بجامعة البحرين الذي يقيم ورشاً وحملات لنشر الثقافة الإلكترونية، لتهيئة المجتمع الطلابي للتقبل والتفاعل مع هذا النمط من التعليم بشكل عام، ويعمل على مساعدة الطلبة ذوي الإعاقة البصرية على تسهيل العملية التعليمية، بشكل خاص من خلال خاصية Ally الموجودة في كل المقررات الدراسية الجامعية، مثل برنامج البلاك بورد الذي يستخدمه الكفيف بكل سهولة. وتحدثت د. المالكي العميدة - أيضاً - عن دور شعبة ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلبة، وأبرز الخدمات والبرامج التي توفرها الشعبة للطلبة ذوي الإعاقة منذ اليوم الأول لالتحاق الطالب بالجامعة حتى تخرجه. ودورها في دمج الطلبة ذوي الإعاقة مع زملائهم طلبة جامعة البحرين ومشاركتهم في البرامج والفعاليات. وأشارت إلى أن الشعبة تقوم بتوفير سيارات مجهزة ومخصصة للطلبة ذوي الإعاقة لنقلهم من الجامعة وإليها، وتوفير سيارات الغولف الصغيرة لنقل الطلبة ذوي الإعاقة بين مباني ومرافق الجامعة، إضافة لتشكيل فرق من الطلبة المتطوعين لمساعدة الطلبة ذوي الإعاقة أثناء تواجدهم في الجامعة، وأثناء فترات الامتحانات والتنسيق مع كلية الآداب في استخدام مختبر الفيزيوبرايل للطلبة ذوي الإعاقة البصرية لأداء الامتحانات النهاية التي تتطلب استخدام الحاسوب. وخلال الحلقة النقاشية - التي ضمت كوادر تعليمية من مختلف جامعات دول مجلس التعاون الخليجي - بحث المشاركون أهمية دمج الطلبة من ذوي الإعاقة مع نظرائهم من الطلبة الآخرين في المؤسسات التعليمية. بحثوا تجارب الجامعات الخليجية في تعليم الطلبة من ذوي الإعاقة، وآليات تقييم أدائهم الدراسي، ومستقبل تعليمهم مع أدوات التعليم الرقمي.

مشاركة :